قاعدة مهمة : ترجيح قول على قول آخر لا يتم إلا بأمرين : دليل الرجحان والجواب عن دليل المعارض . حفظ
الشيخ : ترجيح القول على القول لا يتم إلا بأمرين : الأمر الأول: دليل الرجحان والأمر الثاني: الجواب عن دليل المعارض طيب نحن ذكرنا الدليل المرجح بقي الجواب عن دليل المرجوح المعارض يقولون إن الله قال: (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم من بيت أم هانئ والجواب عن ذلك: أن نقول بل أسري به من الحجر والحجر أين موقعه؟ في هذا المسجد في مسجد الكعبة كما ثبت ذلك في الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( بينما أنا نائم في الحجر أتاني آت وشق ما بين نحره إلى أسفل بطنه ) والحديث طويل قالوا دليل آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في الحديبية فأقام في الحل وكان يصلي في الحرم والحديبية مكان معروف بعضه من الحل وبعضه من الحرم فكان النبي عليه الصلاة والسلام نازلاً في الحل ولكنه يصلي في الحرم ولكن هذا لا دليل فيه، لأن صلاته في الحرم إنما تدل على ترجيح الحرم على الحل وهذا لا شك فيه، لكنها لا تدل على التضعيف الخاص الذي هو مئة ألف صلاة