سائل يقول : يوجد في بعض الكليات وخاصة كلية اللغة العربية في بعض الجامعات يقولون أن القرآن أعظم من أن ندخله في قواعد اللغة ويقولون أن من صنف في اللغة من القدماء لم يستشهد بالقرآن الكريم فما رأي سماحتكم في ذلك . حفظ
السائل : يقول السائل يوجد في بعض الكليات وخاصة كلية اللغة العربية في بعض الجامعات يقولون: أن القرآن أعظم من أن ندخله في قواعد اللغة ويقولون أن من صنف في اللغة من القدماء لم يستشهد بالقرآن الكريم فما رأي سماحتكم في ذلك؟
الشيخ : يقولون ايش؟
السائل : فيقولون أن من صنف في اللغة العربية من القدماء لم يستشهد بالقرآن الكريم.
الشيخ : نعم رأينا في هذا أن هذا القول خطأ، خطأ عظيم بلا شك لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه (( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) ونحن لو صنف أحد من الناس كتاباً في اللغة واستشهد بقول بدوي في البادية لرأى الناس هذا دليلاً على ما استشهد به عليه فكيف لا يمكن أن نقول إن من استشهد بآية من كتاب الله قد استشهد بدليل صحيح ولا شك أن قول هذا القائل من أعظم الأقوال فرية وكذباً فالقرآن الكريم مصدر بلا شك وسند قوي يستشهد به على اللغة العربية وانظر إلى كتب العلماء الذين ألفوا في العربية كيف يستشهدون بالقرآن على ثبوت القواعد وكيف يجيبون عن الآيات المشكلة التي قد تخرج عن قواعدهم بل إن بعضهم قد يغير القاعدة من أجل ما جاءت به الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: (( فعموا وصموا كثيرٌ منهم )) فإن من العلماء من قال: إنه يجوز إدخال علامة الجمع على فعل فاعله اسم ظاهر وأن ذلك قد دل عليه القرآن فبدل من أن يقولوا إنه جائز على لغة إيش؟ "أكلوني البراغيث" والآن نجعلها أكلوه البراغيث ولا يستشهدون بالآية الكريمة فنرى أن القرآن أعظم دليل على اللغة العربية وعلى قواعد اللغة العربية ومن قال مثل هذا القول فعليه أن يستغفر الله عز وجل وأن يتوب إليه لأن الله نفسه هو الذي قال: (( بلسان عربي مبين ))
الشيخ : يقولون ايش؟
السائل : فيقولون أن من صنف في اللغة العربية من القدماء لم يستشهد بالقرآن الكريم.
الشيخ : نعم رأينا في هذا أن هذا القول خطأ، خطأ عظيم بلا شك لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه (( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) ونحن لو صنف أحد من الناس كتاباً في اللغة واستشهد بقول بدوي في البادية لرأى الناس هذا دليلاً على ما استشهد به عليه فكيف لا يمكن أن نقول إن من استشهد بآية من كتاب الله قد استشهد بدليل صحيح ولا شك أن قول هذا القائل من أعظم الأقوال فرية وكذباً فالقرآن الكريم مصدر بلا شك وسند قوي يستشهد به على اللغة العربية وانظر إلى كتب العلماء الذين ألفوا في العربية كيف يستشهدون بالقرآن على ثبوت القواعد وكيف يجيبون عن الآيات المشكلة التي قد تخرج عن قواعدهم بل إن بعضهم قد يغير القاعدة من أجل ما جاءت به الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: (( فعموا وصموا كثيرٌ منهم )) فإن من العلماء من قال: إنه يجوز إدخال علامة الجمع على فعل فاعله اسم ظاهر وأن ذلك قد دل عليه القرآن فبدل من أن يقولوا إنه جائز على لغة إيش؟ "أكلوني البراغيث" والآن نجعلها أكلوه البراغيث ولا يستشهدون بالآية الكريمة فنرى أن القرآن أعظم دليل على اللغة العربية وعلى قواعد اللغة العربية ومن قال مثل هذا القول فعليه أن يستغفر الله عز وجل وأن يتوب إليه لأن الله نفسه هو الذي قال: (( بلسان عربي مبين ))