شرح حديث :" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة من أن يدع طعامه وشرابه " . حفظ
الشيخ : وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) قول الزور كل قول محرم مثل: بشيء كذب الشهادة على إنسان بشيء كذب، ومثل: الغيبة النميمة الشتم السب كل قول محرم فهو داخل في قول الزور عمل الزور أو العمل بالزور كل فعل محرم كتبرج النساء والنظر إليهن وكامتهان ما أمر الله تعالى باحترامه وغير ذلك من الأفعال الكثيرة ومن هذا بخس المكاييل والموازين والغش والكذب، كل ذلك داخل في القول المحرم والعمل المحرم الجهل، الجهل هو الاستطالة على الناس والاعتداء عليهم ومنه قول الشاعر: " ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين " يعني لا يعتدي أحد علينا فإن اعتدى علينا اعتدينا عليه أكثر طيب الصوم إذن؟ تفضل
السائل : الصوم هو الإمساك عن الطعام من طلوع الفجر
الشيخ : التعبد لله ماهو الإمساك لابد يكون عبادة لو قلنا هو إمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس صار التعريف ناقصا لأن الإنسان قد يمسك ولا يكون صياما فنقول هو التعبد لله بالإمساك
السائل : من طلوع الشمس إلى غروب الشمس
الشيخ : طيب هذا نوع من الصيام النوع الثاني
السائل : الإمساك الحسي
الشيخ : هذا الإمساك الحسي أو الصيام الحسي
السائل : الإمساك عن أعراض المسلمين
الشيخ : عن ما حرم الله تمام طيب