ثانيا : العقل . حفظ
الشيخ : العقل ضده الجنون وإن شئت فقل: العقل ضده انتفاء العقل، ليشمل المجنون، والمبرسم الذي إذا أصابه خلل في دماغه، والكبير المهّذي ونحوهم هؤلاء ليس عليهم صوم ولا إطعام لأنهم ليسوا من أهل الوجوب، فلو سألنا سائل عن رجل كبير السن قد ضيع عقله وصار لا يعرف ولا يرتب كلامه بل يهذي بالكلام الذي لا فائدة منه فجاء يسأل هل عليه إطعام أو صيام فما الذي نقول؟ نقول ليس عليه لا إطعام ولا صيام لأنه ليس من أهل الوجوب طيب المغمى عليه يعني لو أن رجلاً أصيب بحادث نسأل الله العافية فأغمي عليه عشرة أيام من شهر رمضان هل يلزمه قضاؤها؟ أو نقول هو مجنون؟ قال العلماء إنه يلزمه القضاء طيب ولو نام بعد أن نوى الصوم عشرة أيام وش تقولون؟ هو نوى الصوم
السائل : ما نوى الصوم
الشيخ : لا نوى الصوم لما دخل رمضان أول يوم تسحر ثم نام نومة دامت عشرة أيام
السائل : ...
الشيخ : طيب أليس الله تعالى قد ألقى النوم على أصحاب الكهف كم ثلاث مئة وتسع سنوات فالذي ألقى النوم على أصحاب الكهف ثلاث مئة وتسع سنوات قادر على أن يلقي النوم على هذا الرجل عشرة أيام، طيب ما تقولون هل يؤمر بقضاء الصوم؟ أو يؤمر بقضاء صوم تسعة أيام ويقال اليوم الأول صومه صحيح؟ أو لا يؤمر بشيء؟ نقول لا يؤمر بشيء صومه صحيح لأنه نام بنية الصيام ولكن قد يقول قائل كيف تصححون صوم اليوم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر نقول نعم نصحح ذلك لأن الرجل بل لأن كل مسلم إذا دخل شهر رمضان فإنه قد نوى أن يصوم الشهر كله أليس كذلك لو سألت أي واحد من المسلمين قلت أنت الآن نويت الصوم في أول يوم هل تريد أن تصوم بقية الشهر؟ لقال: نعم لاشك، إذن فالأيام التي بعد اليوم الأول منوية قد نواها، وهذا الذي قلته أي أنه يجزئ رمضان بنية واحدة هذا هو القول الصحيح أن رمضان يجزئ فيه نية واحدة، لأن كل مسلم ينوي أنه صائم هذا الشهر كله ما لم يحدث له عذر من مرض أو سفر وحينئذٍ نقول لهذا الذي نام عشرة أيام نقول صومه صحيح ولا إعادة عليه نعم ربما ينام عشرة أيام لكن أنا أقول هذا على سبيل الفرض وإلا، سبحانه الله! فيه بعض الناس إذا نام ما يمكن يستيقظ أبدا حتى يستيقظ بنفسه، بعض الناس إذا نام لو تجي بأقوى الأصوات عند أذنه ما يستيقظ لو تهمزه مع رجليه ومع يديه ومع كل موضع من بدنه ما يستيقظ، الصلاة لابد أن يقضيها الصلاة لابد أن يقضيها، لأنه لم يفعلها حتى نقول إنها تجزئه الصوم فعله لأنه ممسك هو ليس يأكل وهو نائم فهو ممسك عن الأكل والشرب والمفطرات وأما الصلاة فلابد أن يقضيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) باقي علينا من الشروط
السائل : ما نوى الصوم
الشيخ : لا نوى الصوم لما دخل رمضان أول يوم تسحر ثم نام نومة دامت عشرة أيام
السائل : ...
الشيخ : طيب أليس الله تعالى قد ألقى النوم على أصحاب الكهف كم ثلاث مئة وتسع سنوات فالذي ألقى النوم على أصحاب الكهف ثلاث مئة وتسع سنوات قادر على أن يلقي النوم على هذا الرجل عشرة أيام، طيب ما تقولون هل يؤمر بقضاء الصوم؟ أو يؤمر بقضاء صوم تسعة أيام ويقال اليوم الأول صومه صحيح؟ أو لا يؤمر بشيء؟ نقول لا يؤمر بشيء صومه صحيح لأنه نام بنية الصيام ولكن قد يقول قائل كيف تصححون صوم اليوم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر نقول نعم نصحح ذلك لأن الرجل بل لأن كل مسلم إذا دخل شهر رمضان فإنه قد نوى أن يصوم الشهر كله أليس كذلك لو سألت أي واحد من المسلمين قلت أنت الآن نويت الصوم في أول يوم هل تريد أن تصوم بقية الشهر؟ لقال: نعم لاشك، إذن فالأيام التي بعد اليوم الأول منوية قد نواها، وهذا الذي قلته أي أنه يجزئ رمضان بنية واحدة هذا هو القول الصحيح أن رمضان يجزئ فيه نية واحدة، لأن كل مسلم ينوي أنه صائم هذا الشهر كله ما لم يحدث له عذر من مرض أو سفر وحينئذٍ نقول لهذا الذي نام عشرة أيام نقول صومه صحيح ولا إعادة عليه نعم ربما ينام عشرة أيام لكن أنا أقول هذا على سبيل الفرض وإلا، سبحانه الله! فيه بعض الناس إذا نام ما يمكن يستيقظ أبدا حتى يستيقظ بنفسه، بعض الناس إذا نام لو تجي بأقوى الأصوات عند أذنه ما يستيقظ لو تهمزه مع رجليه ومع يديه ومع كل موضع من بدنه ما يستيقظ، الصلاة لابد أن يقضيها الصلاة لابد أن يقضيها، لأنه لم يفعلها حتى نقول إنها تجزئه الصوم فعله لأنه ممسك هو ليس يأكل وهو نائم فهو ممسك عن الأكل والشرب والمفطرات وأما الصلاة فلابد أن يقضيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) باقي علينا من الشروط