بيان مقدار الصاع النبوي . حفظ
الشيخ : وأريد بالصاع الصاع المعروف في وقتنا الحاضر لا الصاع الذي هو صاع النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الصاع المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ينقص عن الصاع المعروف الخمس أو أكثر يعني مثلاً إذا كان الصاع النبوي ثمانين فالصاع الموجود الآن مئة أو أكثر وبناء على هذا نقول إن الصاع المعروف المعهود ولاسيما في نجد خمسة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم ولكل فقير مد وإن شئت أن تقدره بالوزن فقد اعتبرنا صاع النبي صلى الله عليه وسلم حسب ما قرره الفقهاء رحمهم الله في الفطرة بالبر الرزين يعني البر الجيد الدجن فوجدناه يساوي كيلوين وأربعين غراماً وطبعاً هذا الوزن يختلف بحسب ثقل الموزون لأنه كلما كان الموزون ثقيلا وجب أن تزيد الوزن أقل من الخفيف الثقيل حجمه أقل من الخفيف والكيل يعتبر بالحجم أو بالثقل؟
السائل : بالثقل
الشيخ : الكيل لا بالحجم وأما الوزن فبالثقل ولذلك يجب على من اعتبر الصاع النبوي يجب عليه أن يحتاط فيما إذا كان المكيل ثقيلاً فإذا كان الصاع من الخفيف إذا كان الصاع من الخفيف كيلوين وأربعين غراماً مثلاً وجب أن يكون من الثقيل كيلوين وأربعين غراماً فأكثر المهم أن القاعدة عندنا في مسألة الكيل والوزن أن ما اعتبره الشارع بالكيل فهو معتبر بالكيل وإذا حولته إلى الوزن فإنه سوف يختلف على أي أساس يختلف؟ على الثقل والخفة فكلما كان المكيل ثقيلاً وجب عليك أن تزيده في الوزن
السائل : بالثقل
الشيخ : الكيل لا بالحجم وأما الوزن فبالثقل ولذلك يجب على من اعتبر الصاع النبوي يجب عليه أن يحتاط فيما إذا كان المكيل ثقيلاً فإذا كان الصاع من الخفيف إذا كان الصاع من الخفيف كيلوين وأربعين غراماً مثلاً وجب أن يكون من الثقيل كيلوين وأربعين غراماً فأكثر المهم أن القاعدة عندنا في مسألة الكيل والوزن أن ما اعتبره الشارع بالكيل فهو معتبر بالكيل وإذا حولته إلى الوزن فإنه سوف يختلف على أي أساس يختلف؟ على الثقل والخفة فكلما كان المكيل ثقيلاً وجب عليك أن تزيده في الوزن