موقف المعتزلة والخوارج من قوله تعالى (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) . حفظ
الشيخ : ولكنا من الذين شاقوا الله والرسول ، باسم إيش ؟ هكذا نحن نفهم ، هذا هو السبب في وقوع الفرق الضالة في مخالفة الشريعة في كثير من العقائد ، فضلاً عن الأحكام الفقهية ، أنا عادة أضرب مثلاً بسيطاً لتوضيح أهمية هذا القيد الذي استفدناه من الآية السابقة ومن الحديث الأول ، ( ما أنا عليه وأصحابي ) اضرب مثلاً بسيطاً آية في القرآن الكريم من أبين الآيات في بيان المراد الإلهي وهي قوله تبارك وتعالى في وصف أهل الجنة في الجنة : (( وجوه يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرة )) ماذا كان موقف الخوارج والمعتزلة بالنسبة لهذه الآية وهي صريحة في أن من نعم الله تبارك وتعالى ، على المؤمنين في الجنة بل هي أكبر نعمة يمتن الله بها على أهل الجنة ، إنهم يرون ربهم يوم القيامة ، فإذا رأوه تبارك وتعالى نسوا نعيم الجنة كلها ، ماذا فعل المعتزلة والخوارج تجاه هذه الآية ، هل أنكروها ؟ لا ، ما أنكروها ، لأنهم لو أنكروها لخرجوا من الدين كما تخرج الشعرة من العجين .