سائل يقول : لي زوجة وكانت حامل في الشهر الثاني ولكنها أسقطت بكثرة النزيف وما زال نزول الدم إلى الآن فهل تجب عليها الصلاة والصيام أماذا يجب عليها ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ لي زوجة وكانت حامل في الشهر الثاني
الشيخ : الثاني ولا الثامن؟
السائل : الثاني،
الشيخ : نعم
السائل : ولكنها أسقطت بسبب كثرة النزيف وما زال نزول الدم إلى الآن فهل تجب عليها الصلاة والصيام أم ماذا يجب عليها؟
الشيخ : إذا أسقطت المرأة في الشهر الثاني من حملها فإن هذا الدم دم فساد ليس حيضاً ولا نفاساً وعلى هذا فيجب عليها أن تصوم وصومها صحيح ويجب عليها أن تصلي وصلاتها صحيحة، ويجوز لزوجها أن يجامعها ولا إثم عليه لأن أهل العلم يقولون من شرط النفاس أن يكون الولد قد خلّق يعني قد تبينت أعضاؤه تبينت رجله ويده ورأسه فإذا وضعته قبل أن يخلق فإن دمها ليس دم نفاس خلوكم معنا متى يخلق؟ يخلق إذا مضى عليه ثمانون يوماً وثمانون يوم شهران وعشرون يوماً، وليست أربعة أشهر كما جاء به الحديث حديث ابن مسعود المشهور قال: (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق فقال: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ) فهذه أربعة أشهر ( ثم يبعث إليه ملك ..) إلى آخر الحديث المضغة بين الله في كتابه أنها تكون مخلقة وتكون غير مخلقة، إذن قبل الثمانين لا يمكن أن يخلق الجنين قبل الثمانين يوماً بعد الثمانين قد يكون مخلقاً وقد يكون غير مخلق، في التسعين قال العلماء الغالب أنه إذا بلغ التسعين فإنه يكون مخلقاً. هذه المرأة التي ذكر السائل لم تبلغ أن يكون الجنين مخلقاً، لأنه ليس لها إلا ستون يوماً فيكون دمها دم فساد لا يمنعها من صلاة ولا صيام ولا غيرهما، إذا كانت لم تصل فإن الأفضل أن تعيد الصلاة.
الشيخ : الثاني ولا الثامن؟
السائل : الثاني،
الشيخ : نعم
السائل : ولكنها أسقطت بسبب كثرة النزيف وما زال نزول الدم إلى الآن فهل تجب عليها الصلاة والصيام أم ماذا يجب عليها؟
الشيخ : إذا أسقطت المرأة في الشهر الثاني من حملها فإن هذا الدم دم فساد ليس حيضاً ولا نفاساً وعلى هذا فيجب عليها أن تصوم وصومها صحيح ويجب عليها أن تصلي وصلاتها صحيحة، ويجوز لزوجها أن يجامعها ولا إثم عليه لأن أهل العلم يقولون من شرط النفاس أن يكون الولد قد خلّق يعني قد تبينت أعضاؤه تبينت رجله ويده ورأسه فإذا وضعته قبل أن يخلق فإن دمها ليس دم نفاس خلوكم معنا متى يخلق؟ يخلق إذا مضى عليه ثمانون يوماً وثمانون يوم شهران وعشرون يوماً، وليست أربعة أشهر كما جاء به الحديث حديث ابن مسعود المشهور قال: (حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق فقال: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ) فهذه أربعة أشهر ( ثم يبعث إليه ملك ..) إلى آخر الحديث المضغة بين الله في كتابه أنها تكون مخلقة وتكون غير مخلقة، إذن قبل الثمانين لا يمكن أن يخلق الجنين قبل الثمانين يوماً بعد الثمانين قد يكون مخلقاً وقد يكون غير مخلق، في التسعين قال العلماء الغالب أنه إذا بلغ التسعين فإنه يكون مخلقاً. هذه المرأة التي ذكر السائل لم تبلغ أن يكون الجنين مخلقاً، لأنه ليس لها إلا ستون يوماً فيكون دمها دم فساد لا يمنعها من صلاة ولا صيام ولا غيرهما، إذا كانت لم تصل فإن الأفضل أن تعيد الصلاة.