كلمة للشيخ حول خطورة قلب للحقائق الشرعية واللغوية . حفظ
الشيخ : وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فهذا هو اللقاء الرابع في هذا العام، عام أحد عشر وأربع مئة وألف في المسجد الحرام وهو الموافق لليلة الرابعة والعشرين من شهر رمضان فهذه الليلة ليلة أربع وعشرين، والليلة التي قبلها ليلة ثلاث وعشرين، والليلة التي قبلها ليلة اثنين وعشرين، والليلة التي قبلها ليلة إحدى وعشرين، والليلة المقبلة ليلة خمس وعشرين، والتي بعدها ست وعشرين، والتي بعدها
السائل : سبع وعشرين
الشيخ : والتي بعدها
السائل : ثمان وعشرين
الشيخ : والتي بعدها
السائل : تسع وعشرون
الشيخ : والتي بعدها ثلاثون أو واحد شوال إنما قلت هذا لأنني أعجب من سؤالين وردا عليّ هذه الليلة يقول هذا السؤال إنه سمع من بعض المشايخ أن هذه الليلة ليلة ثلاث وعشرين وأن الليالي تتبع الأيام وعلى هذا القياس تكون أول ليلة من رمضان هي ليلة الإثنين لا ليلة الأحد ويكون رمضان مجبوب الأول ليس له ليلة أولى لأننا نحن صمنا يوم الأحد أليس كذلك؟ طيب على قاعدة هذا القائل الذي ادعى أن بعض العلماء قال له إن الليلة ليلة ثلاث وعشرين تكون ليلة الإثنين هي الليلة الأولى من شهر رمضان وتكون التراويح التي أقمناها ليلة الأحد في غير محلها وأنا أنبه على هذا لأن هذا قلب للحقائق الشرعية وقلب للحقائق اللغوية فإن الشهر أوله يكون الليل لا النهار لأن الشهر يدخل بظهور الهلال بعد غروب الشمس ومتى يكون ظهور الهلال بعد غروب الشمس في الليل ولا في النهار؟ يكون في الليل إذن فلا إشكال في المسألة لكن قد يقول قائل أليس يوم عرفة يمتد الوقوف فيه إلى طلوع الفجر يوم النحر؟ فالجواب بلى ولكن هذا لا يعني أن ليلة العيد وهي التالية لليوم التاسع تكون هي الليلة التاسعة بل هي الليلة العاشرة بالاتفاق لكن من أجل التوسعة على المسلمين امتد حكم الوقوف إلى طلوع الفجر من الليلة العاشرة وأنا بهذه المناسبة أحب أولاً أن يكون لدينا علم راسخ وألا نحمل كل ما يقال لأن الناس مع الأسف الشديد لانفتاح الثقافة الدينية والعلمية صاروا يتكلمون بما لا يعلمون بل بما لا يعون وصاروا يتخبطون خبط عشواء وصاروا يبلبلون أفكار المبتدئين من طلبة العلم بما يأتون به من أفكار وآراء شاذة غير مبنية على أسس من العلم والدين ولست أقول إن كل الناس على هذا المنوال ولكن يوجد بعض الناس ممن يكونون على هذا المنوال ويبقون الأمة الإسلامية في شك وقلق من دينها ولغتها وهذا أمر يخشى من عواقبه الوخيمة أن تتفرق الأمة الإسلامية بسبب هذه الآراء الشاذة هذا ما أردت أن أنبه عليه وإلا فمن المعلوم أن الليلة ليلة أربع وعشرين وأن قولنا إن الليلة ليلة أربع وعشرين هي كقول القائل السماء فوقنا والأرض تحتنا أي أنها لا تحتاج إلى أن تؤكد أن الليلة ليلة أربع وعشرين ولكن قلت هذا أو نبهت على هذا لأنه ورد علي سؤالان في هذه الليلة يدعي السائل أن بعض العلماء قال له إن الليلة ليلة ثلاث وعشرين لأن الليلة تتبع اليوم وهذا لاشك أنه خطأ وقد عرفتم الجواب عنه ولكن
السائل : سبع وعشرين
الشيخ : والتي بعدها
السائل : ثمان وعشرين
الشيخ : والتي بعدها
السائل : تسع وعشرون
الشيخ : والتي بعدها ثلاثون أو واحد شوال إنما قلت هذا لأنني أعجب من سؤالين وردا عليّ هذه الليلة يقول هذا السؤال إنه سمع من بعض المشايخ أن هذه الليلة ليلة ثلاث وعشرين وأن الليالي تتبع الأيام وعلى هذا القياس تكون أول ليلة من رمضان هي ليلة الإثنين لا ليلة الأحد ويكون رمضان مجبوب الأول ليس له ليلة أولى لأننا نحن صمنا يوم الأحد أليس كذلك؟ طيب على قاعدة هذا القائل الذي ادعى أن بعض العلماء قال له إن الليلة ليلة ثلاث وعشرين تكون ليلة الإثنين هي الليلة الأولى من شهر رمضان وتكون التراويح التي أقمناها ليلة الأحد في غير محلها وأنا أنبه على هذا لأن هذا قلب للحقائق الشرعية وقلب للحقائق اللغوية فإن الشهر أوله يكون الليل لا النهار لأن الشهر يدخل بظهور الهلال بعد غروب الشمس ومتى يكون ظهور الهلال بعد غروب الشمس في الليل ولا في النهار؟ يكون في الليل إذن فلا إشكال في المسألة لكن قد يقول قائل أليس يوم عرفة يمتد الوقوف فيه إلى طلوع الفجر يوم النحر؟ فالجواب بلى ولكن هذا لا يعني أن ليلة العيد وهي التالية لليوم التاسع تكون هي الليلة التاسعة بل هي الليلة العاشرة بالاتفاق لكن من أجل التوسعة على المسلمين امتد حكم الوقوف إلى طلوع الفجر من الليلة العاشرة وأنا بهذه المناسبة أحب أولاً أن يكون لدينا علم راسخ وألا نحمل كل ما يقال لأن الناس مع الأسف الشديد لانفتاح الثقافة الدينية والعلمية صاروا يتكلمون بما لا يعلمون بل بما لا يعون وصاروا يتخبطون خبط عشواء وصاروا يبلبلون أفكار المبتدئين من طلبة العلم بما يأتون به من أفكار وآراء شاذة غير مبنية على أسس من العلم والدين ولست أقول إن كل الناس على هذا المنوال ولكن يوجد بعض الناس ممن يكونون على هذا المنوال ويبقون الأمة الإسلامية في شك وقلق من دينها ولغتها وهذا أمر يخشى من عواقبه الوخيمة أن تتفرق الأمة الإسلامية بسبب هذه الآراء الشاذة هذا ما أردت أن أنبه عليه وإلا فمن المعلوم أن الليلة ليلة أربع وعشرين وأن قولنا إن الليلة ليلة أربع وعشرين هي كقول القائل السماء فوقنا والأرض تحتنا أي أنها لا تحتاج إلى أن تؤكد أن الليلة ليلة أربع وعشرين ولكن قلت هذا أو نبهت على هذا لأنه ورد علي سؤالان في هذه الليلة يدعي السائل أن بعض العلماء قال له إن الليلة ليلة ثلاث وعشرين لأن الليلة تتبع اليوم وهذا لاشك أنه خطأ وقد عرفتم الجواب عنه ولكن