قاعدة مهمة : أن الاسم من أسماء الله تعالى إذا كان متعديا فإنه لا يتم الإيمان به إلا بأمور ثلاثة : الإيمان بكونه اسما له وبالصفة التي دل عليها وبالأثر لتلك الصفة . حفظ
الشيخ : واعلم أن من القواعد المقررة أن اسم الله عز وجل إذا كان متعدياً فإنه لا يتم الإيمان به إلا بأمور ثلاثة، إذا كان الاسم متعديا فإنه لا يتم الإيمان به إلا بأمور ثلاثة:
الأول: إثباته اسماً لله يعني أن تثبت أن هذا الاسم اسم لله
والثاني: إثبات الصفة التي تضمنها هذا الاسم
والثالث: إثبات المعنى المتعلق بها يعني الأثر المترتب عليها اذكر الثلاثة:
الطالب : ...
الشيخ : وش معنى اللفظ أن تثبت أن هذا الاسم اسما لله لا لغيره نعم
الطالب : ...
الشيخ : الصفة التي دل عليها والثالث؟
الطالب : ...
الشيخ : المعنى المترتب عليها وهو الأثر خذ السميع مثلاً لذلك لا يمكن أن يتم الإيمان به إلا بأن تثبت أن السميع من أسماء الله وأنا أقول لكم هذا لأن من المبتدعة من يدعي أن أسماء الله ليست أسماء له لكنها أسماء لبعض مخلوقاته لا يمكن أن تؤمن بالاسم حقيقة إلا بإثبات أن السميع من أسماء الله، الصفة؟
الطالب : السمع
الشيخ : السمع تمام استرح وأن تثبت أن هذا الاسم يدل على صفة هي السمع وقلنا ذلك لأن من المبتدعة المعطلة من يقول: إن أسماء الله أعلام محضة لا تدل على معنى ولا صفة، طيب الثالث الأثر أو المعنى المترتب عليها فما هو المعنى المترتب على السميع؟ أنه يسمع ولهذا جاء هذا المعنى في مثل قوله تعالى: (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ))