أولا: العلم ودليله. حفظ
الشيخ : العلم وضده الجهل والجهل نوعان: جهل بالحكم الشرعي، وجهل بالواقع، مثال الجهل بالحكم الشرعي: صائم احتجم وظهر منه الدم لكنه لا يعلم أن الحجامة مفطرة لا يعلم أن الحجامة تفسد الصوم فجاء يسأل ماذا نقول له؟ نقول صومك صحيح لماذا؟ لأنه جاهل جاهل بالشرع ولا جاهل بالواقع؟ جاهل بالشرع فلا يفسد صومه ماهو الدليل؟ الدليل عموم قوله تعالى: (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) إذن فأقول لهذا الرجل أتم صومك وصومك مقبول وأقول ذلك وأنا مطمئن لأن الله يقول: (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) وقال الله: قد فعلت وقال تعالى: (( وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم )) وهذا الرجل لم يتعمد لو علم أن الحجامة مفطرة ما فعلها. طيب رجل كانت السماء مغيمة وهو صائم فغلب على ظنه أن الشمس قد غربت فأكل وشرب ثم انجلى الغيم وإذا الشمس لم تغرب ماذا نقول؟ صومك صحيح، لأنه جاهل بالواقع لا يعلم أن النهار باقي ولو علم أن النهار باقٍ ما أفطر ولا أكل ولا شرب فإذا قال قائل: أليس الأصل بقاء النهار، فالجواب بلى لكنه له الرخصة أن يفطر إذا غلب على ظنه دخول الليل ولو لم نقل بذلك لبقي الإنسان إذا كانت السماء مغيمة لبقي لا يفطر إلا إذا أظلم جداً وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ) ثم نقول أليس هذا الرجل أكل وشرب مخطئاً؟ الجواب أو متعمداً؟ مخطئاً لأنه لو علم أن الشمس لم تغرب ما أكل ثم نقول ثالثاً قد ثبت في صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر قالت: ( أفطرنا في يوم غيم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم طلعت الشمس ) أفطروا على يقين أو على ظن؟
الطالب : على ظن
الطالب : على اليقين
الشيخ : سبحان الله بعض الناس جبان إذا قال الصواب ثم أشعرته بأنه مخطئ تراجع هل أفطر الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه على يقين أو على ظن؟ يا إخواني دقيقة لو كان على يقين هل يمكن أن تخرج الشمس بعد الغروب أسألكم لا يمكن إذن هم أفطروا على ظن لأنها السماء مغيمة ولو كان على يقين لا يمكن أن تخرج الشمس مرة ثانية ، إذن أفطروا على ظن، ثم طلعت الشمس بعد أن أفطروا ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء
لم يأمرهم بالقضاء الإمساك سيمسكون ما فيه إشكال لكن لم يأمرهم بالقضاء فإن قال إنسان: لعله أمرهم بالقضاء قلنا: لو أمرهم بالقضاء لنقل الأمر بالقضاء كما نقلت الحال، لأن هذه قضية واحدة لابد أن تنقل برمتها ولو كان الرسول أمرهم بالقضاء لنقل، لأنه إذا أمرهم بالقضاء صار القضاء من إيش؟ لو أمرهم بالقضاء صار القضاء من الشرع والشرع لابد أن ينقل لا يمكن أبداً أن يهمل وبهذا نعرف أن الإنسان المخطئ بالواقع أو الجاهل بالواقع لا يفسد صومه ولو فعل المفطر طيب رجل قام من الليل ونظر إلى الساعة والساعة تعرفون أنها أحياناً تخبط أليس كذلك طيب فنظر إليها وإذا الساعة ثلاث ونص كم باقي على الوقت؟
الطالب : ساعة ونصف
الشيخ : خلوها ساعة باقي ساعة فقدم السحور وأكل السحور وخرج ولما خرج وإذا الناس قد خرجوا من صلاة الفجر فماذا عليه؟ ليس عليه شيء صيامه تام، لماذا؟ لأنه جاهل بالوقت لأنه جاهل بالوقت طيب
الطالب : على ظن
الطالب : على اليقين
الشيخ : سبحان الله بعض الناس جبان إذا قال الصواب ثم أشعرته بأنه مخطئ تراجع هل أفطر الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه على يقين أو على ظن؟ يا إخواني دقيقة لو كان على يقين هل يمكن أن تخرج الشمس بعد الغروب أسألكم لا يمكن إذن هم أفطروا على ظن لأنها السماء مغيمة ولو كان على يقين لا يمكن أن تخرج الشمس مرة ثانية ، إذن أفطروا على ظن، ثم طلعت الشمس بعد أن أفطروا ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء
لم يأمرهم بالقضاء الإمساك سيمسكون ما فيه إشكال لكن لم يأمرهم بالقضاء فإن قال إنسان: لعله أمرهم بالقضاء قلنا: لو أمرهم بالقضاء لنقل الأمر بالقضاء كما نقلت الحال، لأن هذه قضية واحدة لابد أن تنقل برمتها ولو كان الرسول أمرهم بالقضاء لنقل، لأنه إذا أمرهم بالقضاء صار القضاء من إيش؟ لو أمرهم بالقضاء صار القضاء من الشرع والشرع لابد أن ينقل لا يمكن أبداً أن يهمل وبهذا نعرف أن الإنسان المخطئ بالواقع أو الجاهل بالواقع لا يفسد صومه ولو فعل المفطر طيب رجل قام من الليل ونظر إلى الساعة والساعة تعرفون أنها أحياناً تخبط أليس كذلك طيب فنظر إليها وإذا الساعة ثلاث ونص كم باقي على الوقت؟
الطالب : ساعة ونصف
الشيخ : خلوها ساعة باقي ساعة فقدم السحور وأكل السحور وخرج ولما خرج وإذا الناس قد خرجوا من صلاة الفجر فماذا عليه؟ ليس عليه شيء صيامه تام، لماذا؟ لأنه جاهل بالوقت لأنه جاهل بالوقت طيب