بيان أن طلب العلم من الجهاد في سبيل الله فيعطى طالب العلم من الزكاة. حفظ
الشيخ : وهل من الجهاد في سبيل الله طلب العلم الأخ إيش؟ ما الذي قلت؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب هل من الجهاد في سبيل الله طلب العلم؟ نقول نعم طلب العلم من الجهاد في سبيل الله ولهذا لو جاءنا شخص يستطيع أن يتكسب بالبيع والشراء أو الصناعة أو غير ذلك وقال لنا أنا إن أعطيتموني من الزكاة فإنني أترك التكسب وأطلب العلم وإن لم تعطوني من الزكاة فلا بد لي من التكسب وترك العلم نقول اطلب العلم ونحن نؤمن لك ما يكفيك من الزكاة مع أن القادر على التكسب لا يعطى من الزكاة لكن هذا تفرغ لأي شيء لطلب العلم وطلب العلم الشرعي من الجهاد في سبيل الله فطالب العلم الشرعي كالعسكري في الميدان بل إن بعض العلماء فضل طلب العلم الشرعي على الجهاد وقال إن حفظ الشريعة يكون بالعلم والدفاع عن الشريعة يكون بالعلم وبالسلاح لذلك يكون طلب العلم أفضل من الجهاد بالسلاح لأن فيه حفظاً للشريعة ودفاعاً عنها والجهاد بالسلاح وش فيه؟ الدفاع عنها ولا علاقة له بحفظ الشريعة اللهم إلا من طريق اللزوم ونحن إذا تأملنا ما ذكره الله تعالى في آخر سورة النور بل ما ذكره الله في سورة براءة: (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )) يعني ما كان للمؤمنين شرعاً أن ينفروا جميعاً للجهاد ولكن ينقسمون طائفة تنفر وطائفة تبقى للتعلم فإذا رجعت الطائفة المقاتلة أنذرهم الطائفة المتفقهة فجعل الله تعالى طلب العلم والفقه في الدين جعله الله معادلاً للجهاد في سبيل الله ولكن يجب أن نعلم أن طلب العلم كالجهاد بالنسبة لإخلاص النية بأن يكون طالب العلم يريد بطلب العلم حفظ الشريعة والدفاع عنها لا أن ينال بذلك المرتبة والراتب فإن كان قصده أن ينال المرتبة والراتب فإن هذا ممن أراد بعمله الدنيا ليس له نصيب من ثواب الآخرة طيب لدينا رجلان رجل قادر على التكسب وقال أعطوني من الزكاة لأتفرغ لطلب العلم والآخر قادر على التكسب وقال أعطوني من الزكاة من أجل أن أتفرغ للعبادة للصلاة والصيام وقراءة القرآن أيهما نعطيه
الطالب : الأول
الشيخ : الأول لماذا؟ لأن الأول وهو المتفرغ لطلب العلم تفرغ لعمل متعدي نفعه متعدي ينفع الشريعة وينفع المسلمين وهذا الذي تفرغ للعبادة تفرغ لإيش؟ لعملٍ قاصر لا يتجاوز نفسه وبينهما فرق ظاهر طيب وفي سبيل الله
الطالب : ...
الشيخ : طيب هل من الجهاد في سبيل الله طلب العلم؟ نقول نعم طلب العلم من الجهاد في سبيل الله ولهذا لو جاءنا شخص يستطيع أن يتكسب بالبيع والشراء أو الصناعة أو غير ذلك وقال لنا أنا إن أعطيتموني من الزكاة فإنني أترك التكسب وأطلب العلم وإن لم تعطوني من الزكاة فلا بد لي من التكسب وترك العلم نقول اطلب العلم ونحن نؤمن لك ما يكفيك من الزكاة مع أن القادر على التكسب لا يعطى من الزكاة لكن هذا تفرغ لأي شيء لطلب العلم وطلب العلم الشرعي من الجهاد في سبيل الله فطالب العلم الشرعي كالعسكري في الميدان بل إن بعض العلماء فضل طلب العلم الشرعي على الجهاد وقال إن حفظ الشريعة يكون بالعلم والدفاع عن الشريعة يكون بالعلم وبالسلاح لذلك يكون طلب العلم أفضل من الجهاد بالسلاح لأن فيه حفظاً للشريعة ودفاعاً عنها والجهاد بالسلاح وش فيه؟ الدفاع عنها ولا علاقة له بحفظ الشريعة اللهم إلا من طريق اللزوم ونحن إذا تأملنا ما ذكره الله تعالى في آخر سورة النور بل ما ذكره الله في سورة براءة: (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )) يعني ما كان للمؤمنين شرعاً أن ينفروا جميعاً للجهاد ولكن ينقسمون طائفة تنفر وطائفة تبقى للتعلم فإذا رجعت الطائفة المقاتلة أنذرهم الطائفة المتفقهة فجعل الله تعالى طلب العلم والفقه في الدين جعله الله معادلاً للجهاد في سبيل الله ولكن يجب أن نعلم أن طلب العلم كالجهاد بالنسبة لإخلاص النية بأن يكون طالب العلم يريد بطلب العلم حفظ الشريعة والدفاع عنها لا أن ينال بذلك المرتبة والراتب فإن كان قصده أن ينال المرتبة والراتب فإن هذا ممن أراد بعمله الدنيا ليس له نصيب من ثواب الآخرة طيب لدينا رجلان رجل قادر على التكسب وقال أعطوني من الزكاة لأتفرغ لطلب العلم والآخر قادر على التكسب وقال أعطوني من الزكاة من أجل أن أتفرغ للعبادة للصلاة والصيام وقراءة القرآن أيهما نعطيه
الطالب : الأول
الشيخ : الأول لماذا؟ لأن الأول وهو المتفرغ لطلب العلم تفرغ لعمل متعدي نفعه متعدي ينفع الشريعة وينفع المسلمين وهذا الذي تفرغ للعبادة تفرغ لإيش؟ لعملٍ قاصر لا يتجاوز نفسه وبينهما فرق ظاهر طيب وفي سبيل الله