السؤال الثالث : رجل صلى بغير وضوء ناسيا وآخر صلى وفي ثوبه نجاسة ناسيا فما حكم صلاة كل واحد منهما مع الدليل أو التعليل . حفظ
السائل : رجل صلى بغير وضوء ناسياً وآخر صلى وفي ثوبه نجاسة ناسياً فما حكم صلاة كل واحد منهما مع الدليل أو التعليل؟
الطالب : هذا ...
الشيخ : اصبر اصبر حكم صلاة الذي صلى محدثاً وهو ناسي
الطالب : صلاته غير صحيحة
الشيخ : صلاته غير صحيحة
الطالب : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لا يقبل
الطالب : صلاة أحدكم
الشيخ : أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ طيب الثاني
السائل : الثاني صلى وفي ثوبه نجاسة ناسياً
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم الذي صلى وفي ثوبه نجاسة ناسيا صلاته صحيحة الدليل لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره جبريل في أثناء الصلاة أن في نعليه قذراً فخلعهما ومضى في صلاته ولو كانت الصلاة تبطل لبدأ الصلاة من جديد أما التعليل فالعلماء يقولون رحمهم الله: إن ترك المأمور نسياناً لا يسقطه وترك المحذور نسياناً يسقطه يعني يسقط إثمه فيفرقون بين فعل المحظور وترك المأمور ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) ولما سلم عليه الصلاة والسلام من ركعتين في الظهر أو العصر وذكر أتى بهما ولما نسي التشهد الأول في صلاة الظهر جبره بسجود السهو وهذه قاعدة مفيدة لطالب العلم أن ترك المأمور لا يعذر فيه بالنسيان والجهل بل لابد من الإتيان به إلا أنه يسقط الإثم أما فعل المحظور فإن الإنسان إذا فعله ناسياً أو جاهلاً لا شيء عليه لأن فعل المحظور غير مطالب بإيجاده وغاية ما فيه أن يأثم أو لا يأثم وإذا كان ناسياً أو جاهلاً فإنه لا يأثم نعم