سائل يقول : أعمل كطبيب وتهدي لنا شركات الدواء بعض الهدايا دعايا للأدوية فهل هذه الهديا تحل لنا أم هي ملك للمستشفى وكذلك نحصل على أدوية مجانية كعينات طبية فهل هي ملك للمستشفى أم يمكن لنا التصرف بها ؟ حفظ
السائل : أعمل كطبيب وتهدي لنا شركات الدواء بعض الهدايا دعاي للأدوية فهل هذه الهدايا تحل لنا أم هي ملك للمستشفى. وكذلك نحصل على أدوية مجانية كعينات طبية فهل هي ملك للمستشفى أم يمكن لنا التصرف بها ؟
الشيخ : العامل على مصلحة عامة للمسلمين لا يحل له أن يقبل الهدية إذا أهديت إليه. وذلك ( لأن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث رجلا يقال له عبد الله بن اللتبية على الصدقة ورجع قال : هذا لكم وهذا أهدي لي . فخطب النبي عليه الصلاة والسلام وأنكر هذا وقال : ما بال الرجل نستعمله على العمل فيقول هذا لكم وهذا أهدي إلي. فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا؟ ).
وعلى هذا فلا يجوز للإنسان إذا كان في عمل من أعمال المسلمين أن يقبل الهدية بل عليه أن يردها. وإذا قدّر أنه قبلها فإن الواجب عليه أن يجعلها في مصلحة هذا العمل ولا يتملكها لأنها حرام عليه نعم.