سائل يقول : يلاحظ من كثير من المسلمين التفريط في أيام العيد والمناسبات في اللهو الباطل فهل من نصيحة ؟. حفظ
السائل : يلاحظ من كثير من المسلمين التفريط في أيام العيد والمناسبات باللهو الباطل فهل من نصيحة ؟
الشيخ : نعم. النصيحة في أيام الأعياد أن يمارس الناس اللهو ولكن ليس على سبيل التفريط أو اللهو بمحرم كالمعازف والموسيقى وشبهها، فإن ذلك حرام سواء في الأعياد أو في غير الأعياد. لكن لا بأس أن يحصل للناس ترفه في اللعب بالرماح والسنان والسلاح لكن على وجه لا ضرر فيه ، لأن أيام العيد مما أعطى الشارع النفوس فيه شيئا من الفسحة.
( رأى أبو بكر رضي الله عنه جاريتين تغنيان فانتهرهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهما فإنها أيام عيد ).
وتعلمون أن الله سبحانه وتعالى أعطى النفوس حظوظها ووسع لها بعض الشيء في المناسبات.
( قدم النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم المدينة فجاءت جارية امرأة تدف بين يديه يعني تضرب بالدف وقالت : يارسول الله إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بالدف بين يديك فقال لها : أوفي بنذرك أوفي بنذرك ). لأن فرحها برسول الله عليه الصلاة والسلام حين قدم فرح عظيم فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعطي نفسها حظها من هذا الفرح.
ولكن يجب على النساء خاصة ألا تخرج إلى هذه الاجتماعات اجتماعات الرجال لأن هذا يؤدي إلى الفتنة لا سيما وأن بعض النساء والعياذ بالله تخرج كأنما خرجت لتفتن الناس تخرج متطيبة وتخرج متزينة وتخرج متدلعة وتجدها على أشد ما يكون من جلب الفتنة إليها وهذا حرام. ولا يحل للنساء أن يخرجن متبرجات بزينة أو أن يخرجن متطيبات أو أن يخرجن على غير هيئة السكينة لأن المرأة أشد ما يكون فتنة على الرجال كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) نعم.