سائل يقول : شاب قد من الله عليه بنعمة الهداية والحمد لله لكنه يعاني في مثل هذا الشهر العظيم فتنة عظيمة يخشى أن تكون سببا في انتزاع الإيمان من قلبه فتنة الشهوة وإنها لتزداد يوما بعد يوم بالرغم من أنه يجاهد نفسه بالتوبة إلى الله ولكن الشيطان يعاوده والنفس الأمارة بالسوء تغلبه حتى وقع في فاحشة نكاح اليد ثلاثة أيام من رمضان فما الحكم وما هو السبيل من هذا الداء العضال ؟ حفظ
السائل : شاب قد من الله عليه بنعمة الهداية والحمد لله ولكنه يعاني في مثل هذا الشهر العظيم فتنة عظيمة يخشى أن تكون سببا في انتزاع الإيمان من قلبه فتنة الشهوة وإنها لتزداد يوما بعد يوم بالرغم من أنه يجاهد نفسه بالتوبة إلى الله ولكن الشيطان يعاوده والنفس الأمارة بالسوء تغلبه حتى وقع في فاحشة نكاح اليد ثلاثة أيام من رمضان. فما الحكم وما هو السبيل من هذا الداء العضال؟ ولاحول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : أقول السبيل إلى التخلص من ذلك هو أن يفكر الإنسان في نتيجة هذا الفعل. هذا الفعل نتيجته :
أولا : أنه يقع في إثم سواء كان صائما أم غير صائم و لكن إذا كان صائما فهو أشد.
ثانيا : أن صومه يفسد فإن الإنسان إذا استمنى وخرج المني منه فسد صومه.
ثالثا : أنه يلزمه الإمساك بقية اليوم لا يمكن أن يأكل أو يشرب.
رابعا : أنه يلزمه قضاء هذا اليوم.
فإذا فكر في النتائج فإن ذلك من أكبر الأسباب التي تمنعه من ممارسة هذا الفعل.
ومادام الأخ السائل يحكي عن نفسه أنّ الله من عليه بالالتزام فليسأل الله الثبات ولكن لا يجعل هذه المعصية سببا.
الشيخ : أقول السبيل إلى التخلص من ذلك هو أن يفكر الإنسان في نتيجة هذا الفعل. هذا الفعل نتيجته :
أولا : أنه يقع في إثم سواء كان صائما أم غير صائم و لكن إذا كان صائما فهو أشد.
ثانيا : أن صومه يفسد فإن الإنسان إذا استمنى وخرج المني منه فسد صومه.
ثالثا : أنه يلزمه الإمساك بقية اليوم لا يمكن أن يأكل أو يشرب.
رابعا : أنه يلزمه قضاء هذا اليوم.
فإذا فكر في النتائج فإن ذلك من أكبر الأسباب التي تمنعه من ممارسة هذا الفعل.
ومادام الأخ السائل يحكي عن نفسه أنّ الله من عليه بالالتزام فليسأل الله الثبات ولكن لا يجعل هذه المعصية سببا.