هل يجوز نسبة الحركة والجهة إلى الله تعالى .؟ حفظ
الشيخ : إنه أنتم تقولوا : (( الرحمن على العرش استوى )) أي استعلى ، معناه أنكم جعلته في جهة ، ووصف الله بأنه في جهة ، هذا لا يليق بالله عز وجل ، لأن الجهة من صفة المخلوقين ، فيقول ابن تيمية اللي يقول بالجهة أو بنفيها بنسأله ، هذا الذي يقول بالجهة ماذا تعني بهذه الكلمة ، إذا قال الله في جهة ، يعني في جهة العلو كما وصف به نفسه فيقول ما لنا سبيل في الإنكار عليه مرتين ، المرة الأولى جاء في لفظه غير واردة وهي الجهة ، والمرة الثانية أنه أنكر المعنى الثابت في الشرع في آيات الاستواء والعلو وضح لك الآن ؟
السائل : واضح لكن من الأدلة التي ذكرتها ألا تدل على أنه يتحرك ؟
الشيخ : ما نقول يتحرك يا حبيبي ، نحن لا نقول بأن معنى جاء أي تحرك ، معناه نحن نعطي الصفة اللي نحن نعرفها لا نفسنا ، عم ننسبها لربنا .
السائل : واضح لكن من الأدلة التي ذكرتها ألا تدل على أنه يتحرك ؟
الشيخ : ما نقول يتحرك يا حبيبي ، نحن لا نقول بأن معنى جاء أي تحرك ، معناه نحن نعطي الصفة اللي نحن نعرفها لا نفسنا ، عم ننسبها لربنا .