التدبر في شرع الله وأحكامه . حفظ
الشيخ : أما الشرائع أما القرآن أما السنة فحدث ولا حرج لكنها تحتاج إلى علم وفهم فإذا تأمل الإنسان القرآن والسنة وكيف يجادل أهل الباطل وكيف يحق الحق عرف أنه كلام رب العالمين وأنه لن يستطيع أحد من البشر أن يأتي بمثله لكن هذا يحتاج إلى أن يمن الله على الإنسان بفهم وبمعرفة أسرار الشريعة وكيف تجمع بين المؤتلفين وتفرق بين المختلفين ولهذا أحث طلبة العلم بالذات على تدبر ما في الكتاب والسنة حتى يفهموا هذه الشريعة العظيمة التي لن يستطيع أحد أن يأتي بمثلها، وإذا تأملها الإنسان عرف أنه لا يمكن أن تأتي قوانين البشر مهما بلغوا من الذكاء بمثل هذا القرآن والسنة وفضل الله يؤتيه من يشاء.
( سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه سأله أبو جحيفة قال : هل عهد إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ؟ ) سأله لأن الرافضة يدعون أن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى إلى علي بن أبي طالب بوصايا لم يوصها لأحد ( فسأله أبو جحيفة قال : هل خصكم النبي صلى الله عليه وسلم بشيء ؟ قال: لا والذي فلق الحب وبرأ النسمة ) أقسم رضي الله عنه ( إلا فهما يؤتيه الله تعالى أحدا في كتابه وما في هذه الصحيفة قال : وما في الصحيفة؟ ) يعني ورقة قال : ( العقل وفكاك الأسير وألا يقتل مسلم بكافر ) العقل يعني معناه الدية فالشاهد من هذا قوله : ( فهما يؤتيه الله تعالى من شاء من عباده في القرآن ).