سائل يقول: لي صديق مقيم بمدينة عنيزة وله زوجة سوف تحضر من خارج المملكة في الثامن والعشرين من شهر رمضان وهو ينوي أداء العمرة معها سويا ولكن سوف يغادر مدينة عنيزة قبل وصولها بيوم لاستقبالها هل ينوي العمرة ويحرم من هنا أم يسافر إلى مدينة جدة وبعد استقبالها يحرم معها لأداء العمرة لأنه يذكر إذا أحرم من مسيره من هنا قبل مجيئها بيوم لابد أن يكون محرما يوما كاملا قبل وصول زوجته نرجو توجيهه وفقك الله ؟. حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : لي صديق مقيم بمدينة عنيزة وله زوجة سوف تحضر من خارج المملكة في الثامن والعشرين من شهر رمضان وهو ينوي أداء العمرة معها سويا ولكن سوف يغادر مدينة عنيزة قبل وصولها بيوم لاستقبالها وهو يسأل الآن هل ينوي العمرة ويحرم من هنا أم يسافر إلى مدينة جدة وبعد استقبالها يحرم معها لأداء العمرة لأنه يذكر إذا أحرم من مسيره من هنا قبل مجيئها بيوم لا بد أن يكون محرما يوما كاملا قبل وصول زوجته أرجو توجيهه وفقك الله ؟.
الشيخ : نقول لهذا الأخ لا بد أن تحرم من الميقات لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما وقت المواقيت قال : ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ) ثم إن شئت فاذهب إلى مكة وطف واسع وقصر أو احلق ثم اخرج إلى جدة لاستقبال زوجتك واستقبلها واطلع معها إلى مكة ولو كنت غير محرم أو إنك تبقى في جدة وأنت على إحرامك ثم إذا جاءت الزوجة تصحبها وأنت قد أحرمت من الميقات وتؤدي العمرة مع زوجتك فهذان طريقان أما الطريق الثالث وهو أن تبقى غير محرم في جدة وإذا جاءت الزوجة أحرمت معها فإن هذا طريق لا يجوز لأن من أراد العمرة فإنه لا يمكن أن يتجاوز الميقات بلا إحرام.