تفسير قوله تعالى :" وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء ". حفظ
الشيخ : (( وإن كان كبر عليك إعراضهم )) يعني إن كان شق عليك وعظم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض وتغوص فيه أوتغوص فيه أو سلما في السماء فتصعد عنه يعني فافعل وهل يستطيع ذلك ؟ لا المعنى إن كان كبر عليك إعراضهم فاصبر لا يمكن أن تفر من هذا لا بسلم من السماء ولا بنفق في الأرض ولهذا قال : (( فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية )) يعني فافعل.