سائلة يقول: ما حكم رفض إحدى منسوبات المدارس للعمل المسند إليها من قبل رئيستها المباشرة علما أن هذا العمل يسند إليها وإلى غيرها من زميلاتها مما له صلة بطبيعة عملها كأعمال الإمتحانات إذا كانت معلمة أو أعمال إدارية من شأنها تنظيم العمل بما يخدم صالح العام وترفض من قبل بعض الإداريات علما أنها في حدود طاقتها ولا يحتاج إلى تخصص مع وجود فائض في الوقت لديها فما حكم ذلك؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ محمد أبقاكم الله ذخرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : وبعد ما حكم رفض إحدى منسوبات المدارس للعمل المسند إليها من قبل رئيستها المباشرة علما أن هذا العمل يسند إليها وإلى غيرها من زميلاتها مما له صلة له بطبيعة عملها كأعمال الامتحانات إذا كانت معلمة أو أعمال إدارية من شأنها تنظيم العمل بما يخدم الصالح العام وترفض من قبل بعض الإداريات علما أنها في حدود طاقتها ولا تحتاج إلى تخصص مع وجود فائض في الوقت لديها فما حكم ذلك؟
الشيخ : قال الله تبارك وتعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى )) ولا شك أن من البر والتقوى معرفة إجابات الطالبات وتقويم هذه الإجابات وإعطاء كل طالبة ما تستحق وهذا من العدل والحكم بين الناس بالعدل وهو في الحقيقة وهي وظيفة تقرب إلى الله تعالى بحسب النية فأرى ألا تمتنع المرأة المعلمة إذا أسند إليها أن تعمل في الامتحانات أو في نعم في الامتحانات بجميع صورها وإذا كان النظام يقتضي أن المرأة تكلف من قبل الرئيسة المباشرة بما يخدم مصلحة المدرسة إذا كان النظام يقتضي ذلك كان واجبا على المدرّسة أن تقبل هذا نعم.