معنى قوله تعالى :" سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى . الذي يصلى النار الكبرى . ثم لا يموت فيها ولا يحيى ". حفظ
الشيخ : (( سيذكر من يخشى )) قسم الله الناس قسمين بعد أن يذكرهم الرسول عليه الصلاة والسلام رجل يخشى الله عز وجل فهذا يتذكر إذا تليت عليهم آيات الرحمن (( لم يخروا عليها صما وعميانا )) إذا كان يخشى الله وذكر بالله وخوف بالله تذكر وارتدع عن المحرم وقام بالواجب (( ويتجنبها )) أي يتجنب الذكرى (( الأشقى )) الذي كتبت له الشقاوة والعياذ بالله .
(( الذي يصلى النار الكبرى . ثم لا يموت فيها ولا يحيى )) يصلى النار يعني يصلى بها حتى يكون حمما والعياذ بالله (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )) والكبرى وصف للنار وليس المعنى أن فيه نار كبرى وصغرى هذا وصف للنار بانها كبرى وقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أنها ( فضلت على نار الدنيا بتسع وستين جزءا ) وأن نار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار الآخرة ومع ذلك يصلاها الأشقى الذي لم يتذكر بالقرآن.
(( ثم لا يموت فيها ولا يحيى )) كيف لا يموت ولا يحيى هل فيه شيء غير الحياة والموت ؟ ما فيه إذن كيف ينفى الحياة والموت ينفى على وجه غير ما نفهم ليس المعنى أنه لا يموت ولا يحيى بل هو إما ميت وإلا حي لكنه لا يموت فيستريح ولا يحيى حياة كريمة فيسلم من العذاب فالنفي هنا نفي كمال أي لا يموت موتا كاملا فيستريح ولا يحيى حياة كاملة فيسعد في حياته وإلا فإنهم أحياء يتمنون الموت قال الله تعالى : (( ونادوا يا مالك )) من الذي نادي ؟ أصحاب النار (( ونادوا يا مالك )) مالك خازن النار (( ليقض علينا ربك )) يعني ليهلكنا موتنا يستريح قال : (( إنكم ماكثون )) ما فيه موت ولا فيه حياة كريمة فصار لا يموت أي موتا كاملا يستريح به من العذاب ولا يحيى حياة كاملة يسعد بها.
(( الذي يصلى النار الكبرى . ثم لا يموت فيها ولا يحيى )) يصلى النار يعني يصلى بها حتى يكون حمما والعياذ بالله (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )) والكبرى وصف للنار وليس المعنى أن فيه نار كبرى وصغرى هذا وصف للنار بانها كبرى وقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أنها ( فضلت على نار الدنيا بتسع وستين جزءا ) وأن نار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار الآخرة ومع ذلك يصلاها الأشقى الذي لم يتذكر بالقرآن.
(( ثم لا يموت فيها ولا يحيى )) كيف لا يموت ولا يحيى هل فيه شيء غير الحياة والموت ؟ ما فيه إذن كيف ينفى الحياة والموت ينفى على وجه غير ما نفهم ليس المعنى أنه لا يموت ولا يحيى بل هو إما ميت وإلا حي لكنه لا يموت فيستريح ولا يحيى حياة كريمة فيسلم من العذاب فالنفي هنا نفي كمال أي لا يموت موتا كاملا فيستريح ولا يحيى حياة كاملة فيسعد في حياته وإلا فإنهم أحياء يتمنون الموت قال الله تعالى : (( ونادوا يا مالك )) من الذي نادي ؟ أصحاب النار (( ونادوا يا مالك )) مالك خازن النار (( ليقض علينا ربك )) يعني ليهلكنا موتنا يستريح قال : (( إنكم ماكثون )) ما فيه موت ولا فيه حياة كريمة فصار لا يموت أي موتا كاملا يستريح به من العذاب ولا يحيى حياة كاملة يسعد بها.