سائل يقول : نسمع بعض الناس بعد ختام الإمام لقراءة سورة الأعلى يصلي على إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام فهل هذا صحيح وهل يحق للإمام إذا سمع أحدا من المأمومين أن ينكر عليهم ويقول لهم : إن هذا قد يكون كلاما في الصلاة أماذا أرجو الإفادة ؟. حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : سؤال يتعلق بسورة الأعلى نسمع بعض الناس بعد ختام الإمام لقراءة سورة الأعلى يصلي على إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام فهل هذا صحيح وهل يحق للإمام إذا سمع أحدا من المأمومين أن ينكر عليهم ويقول لهم : إن هذا قد يكون كلاما في الصلاة أم ماذا أرجو الإفادة ؟.
الشيخ : ليس من السنة أن يصلي عليهما إذا ختما هذه السورة ولكن لا ينهى الإنسان عن ذلك لأنه عبارة عن دعاء بالصلاة والسلام على نبيين من أنبياء الله وليس خطابا وليس كلاما حتى يبطل الصلاة لكن السؤال عند آية الرحمة والتعوذ عند آية الوعيد في النوافل سنة وفي الفرائض جائز فالنوافل ينبغي لك إذا مررت بآية رحمة أن تسأل وإذا مررت بآية وعيد أن تتعوذ وإذا مررت بآية تسبيح أن تسبح كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في التهجد واما الفرائض فإنه لا ينهى الإنسان عن ذلك ولكن لا يطلب منه أن يفعلها نعم.
السائل : ...
الشيخ : إي نعم أو يقول اللهم اجعلنا منهم إذا سمعت صلاة المؤمنين.