سائل يقول : ما رأي فضيلتكم ونحن نستقبل العشر الأواخر من رمضان ما يسمعه بعض الناس فإنهم يجعلون نهار العشر الأواخر نوما لكي يتسنى لهم الاجتهاد في قيام لياليها وخصوصا في هذه الليالي التي طال فيها الليل ولكي يتقووا على ذلك ينامون أكثر النهار وهل يخالف ذلك سنة الله للناس بقوله تعالى:" وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا " وهل يؤجرون على هذا النوم ولو طال مع أنهم ربما ناموا أكثر النهار ؟. حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : ما رأي فضيلتكم ونحن نستقبل العشر الأواخر من رمضان ما يصنعه بعض الناس فإنهم يجعلون نهار العشر الأواخر نوما
الشيخ : ايش.
السائل : يجعلونها نوما
الشيخ : ايش؟
السائل : ينامون يعني
الشيخ : ...
السائل : نعم يجعلونها نوما لكي يتسنى لهم الاجتهاد في قيام لياليها وخصوصا في هذه الليالي التي طال فيها الليل فلكي يتقووا على ذلك ينامون أكثر النهار هل يخالف ذلك سنة الله للناس في قوله تعالى : (( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )) وهل يؤجرون على هذا النوم ولو طال مع أنهم ربما ناموا أكثر النهار ؟.
الشيخ : الذين يقومون في الليل وينامون في النهار عن الفرائض لا شك أنهم مخطئون الفرائض أهم وأما الذين يقومون في الليل وينامون في النهار لكن لا يقصرون في الفرائض فلا حرج عليهم في ذلك لكن لا ينبغي للإنسان أن يستوعب وقته في النوم لأن هذه أيام معدودة عشرة أيام بل الأولى أن يحي الليل بالعبادة والصلاة والقراءة وكذلك النهار حتى كان بعض السلف يجعل نهارها كليلها في الاجتهاد بالعبادة لكن قد يكون بعض الناس لا يتحمل ان يقتصر على ساعات قليلة في منامه فإن استعان على ذلك أي على أي التهجد بنوم من النهار فلا حرج فيه بشرط ألا يضيع الواجب نعم.
الشيخ : ايش.
السائل : يجعلونها نوما
الشيخ : ايش؟
السائل : ينامون يعني
الشيخ : ...
السائل : نعم يجعلونها نوما لكي يتسنى لهم الاجتهاد في قيام لياليها وخصوصا في هذه الليالي التي طال فيها الليل فلكي يتقووا على ذلك ينامون أكثر النهار هل يخالف ذلك سنة الله للناس في قوله تعالى : (( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )) وهل يؤجرون على هذا النوم ولو طال مع أنهم ربما ناموا أكثر النهار ؟.
الشيخ : الذين يقومون في الليل وينامون في النهار عن الفرائض لا شك أنهم مخطئون الفرائض أهم وأما الذين يقومون في الليل وينامون في النهار لكن لا يقصرون في الفرائض فلا حرج عليهم في ذلك لكن لا ينبغي للإنسان أن يستوعب وقته في النوم لأن هذه أيام معدودة عشرة أيام بل الأولى أن يحي الليل بالعبادة والصلاة والقراءة وكذلك النهار حتى كان بعض السلف يجعل نهارها كليلها في الاجتهاد بالعبادة لكن قد يكون بعض الناس لا يتحمل ان يقتصر على ساعات قليلة في منامه فإن استعان على ذلك أي على أي التهجد بنوم من النهار فلا حرج فيه بشرط ألا يضيع الواجب نعم.