سائل يقول : قل لي قولا فصلا في أول الإعتكاف وآخره متى أدخل في المعتكف ومتى أخرج منه ولعله بدون ذكر خلاف ؟. حفظ
السائل : يقول فضيلة الشيخ : قل لي قولا فصلا في أول الاعتكاف وآخره متى أدخل في المعتكف ومتى أخرج منه ولعله بدون ذكر خلاف ؟.
الشيخ : نعم يدخل المعتكف معتكفه إذا غربت الشمس ليلة اليوم العشرين يعني ليلة واحد وعشرين ويخرج منه إذا انتهى رمضان سواء انتهى بالتاسع والعشرين أو انتهى بالثلاثين وذلك لأن الاعتكاف أصل مشروعيته من أجل تحري ليلة القدر فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي سعيد ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم اعتكف العشر الأول ثم اعتكف العشر الأوسط يتحرى ليلة القدر ثم قيل له إنها في العشر الأواخر فاعتكف في العشر الأواخر وقال لأصحابه للصحابة رضي الله عنهم :من كان متحريها فليتحرها في العشر الأواخر ) ومعلوم أن العشر الأواخر من رمضان تنتهي بغروب الشمس آخر يوم من رمضان لكن بعض العلماء قال لو بقي في المسجد حتى يخرج إلى مصلى العيد كان ذلك حسنا ولكنه لا يدخل في باب الاعتكاف فصار خلاصة الجواب الآن يدخل معتكفه متى ؟ إذا غابت الشمس يوم عشرين ويخرج إذا غابت الشمس آخر يوم من رمضان سواء كان تسع وعشرين أو ثلاثين نعم.
السائل : يقول فضيلة الشيخ : عندنا مسجد في مؤخرته غرفة ولها باب على الشارع ولها باب آخر ينفذ على دورة المياه التي هي بدورها لها باب مفتوح على المسجد، هل يصح اعتكافي في هذه الغرفة أم لا. وأيهما أفضل الاعتكاف في الجامع أم في مسجد عادي ، وإذا كنت أريد أن أعتكف وأحفظ بعض المتون من فقه وغيرها فهل هذا أفضل أم أقتصر على قراءة القرآن ؟.