ثالثا : تفسير القرآن بأقوال الصحابة . حفظ
الشيخ : المرتبة الثالثة من التفسير أن نرجع إلى تفسير الصحابة رضي الله عنهم، وكتب التفسير التي تعتني بالآثار كتفسير ابن جرير وابن كثير وغيرهما مملوءة بهذا ولكن إذا اختلفت آراء الصحابة في تفسير آية من كتاب الله فبمن نأخذ بقوله؟ نرجع إلى من هو أعلم بكتاب الله، ولا شك أن الخلفاء الراشدين أعلم الصحابة بتفسير كتاب الله عز وجل ثم يليهم من اشتهر عنه العناية بتفسير كتاب الله، ما لم يوجد مرجح للمفضول من القرآن أو السّنّة فإن وجد مرجح فلا شك أن القول مع من معه المرجح.