سائل يقول : بعضنا يكبر مع الإمام في الوتر وهو يظن أنها من التراويح أو القيام فماذا يفعل هل يخرج من صلاته لينوي الوتر أم يقلب النية في الصلاة ؟. حفظ
القارئ : غفر الله لك وعفا عنك، يقول السائل : بعضنا يكبر مع الإمام في الوتر وهو يظن أنها من التراويح أو القيام فماذا يفعل هل يخرج من صلاته لينوي الوتر أم يقلب النية في الصلاة؟
الشيخ : الآن ولله الحمد أئمتنا هنا وترهم معروف لأن صلاة الليل التي يقومونها مفهومة عشر تسليمات في أول الليل ثم بعد ذلك الوتر والشفع الذي يسمونه الشفع هو من الوتر ولهذا تنوي به أنه وتر لا أنه صلاة مستقلة تسمى الشفع فهو وتر مقسوم لأن الإيتار بالثلاث له وجهان الوجه الأول أن تسجد الثلاثة كلها بسلام واحد وتشهّد واحد، والوجه الثاني أن تفصل الثنتين عن الثالثة فتسلم من ثنتين ثم تأتي بالثالثة وعلى هذا فأنت إذا أكمل الإمام عشر تسليمات في أول الليل ثم قام فإنك لا تنوي الوتر إذا كنت تريد أن تقوم في آخر الليل تنوي صلاة ليل وإذا أوتر تقوم وتأتي بركعة ليكون شفعاً أما في آخر الليل فالمعروف أننا نصلي كم؟ خمس تسليمات معناه أن السادسة تكون وتراً وإن سمّيناها شفعاً فهي وتر ... أنها وتر ، وكذلك الواحدة المنفردة وتر وهو معلوم، وعلى هذا فلا يبقى إشكال ما يبقى إشكال إلا لإنسان غافل لا يدري كم صلى يمكن يقوم يصلي الشفع بنية قيام الليل فإذا نوى قيام الليل يستمر على نيته ثم إذا سلم وأوتر الإمام ينوي الوتر لأن الوتر بالواحدة جائز.
الشيخ : الآن ولله الحمد أئمتنا هنا وترهم معروف لأن صلاة الليل التي يقومونها مفهومة عشر تسليمات في أول الليل ثم بعد ذلك الوتر والشفع الذي يسمونه الشفع هو من الوتر ولهذا تنوي به أنه وتر لا أنه صلاة مستقلة تسمى الشفع فهو وتر مقسوم لأن الإيتار بالثلاث له وجهان الوجه الأول أن تسجد الثلاثة كلها بسلام واحد وتشهّد واحد، والوجه الثاني أن تفصل الثنتين عن الثالثة فتسلم من ثنتين ثم تأتي بالثالثة وعلى هذا فأنت إذا أكمل الإمام عشر تسليمات في أول الليل ثم قام فإنك لا تنوي الوتر إذا كنت تريد أن تقوم في آخر الليل تنوي صلاة ليل وإذا أوتر تقوم وتأتي بركعة ليكون شفعاً أما في آخر الليل فالمعروف أننا نصلي كم؟ خمس تسليمات معناه أن السادسة تكون وتراً وإن سمّيناها شفعاً فهي وتر ... أنها وتر ، وكذلك الواحدة المنفردة وتر وهو معلوم، وعلى هذا فلا يبقى إشكال ما يبقى إشكال إلا لإنسان غافل لا يدري كم صلى يمكن يقوم يصلي الشفع بنية قيام الليل فإذا نوى قيام الليل يستمر على نيته ثم إذا سلم وأوتر الإمام ينوي الوتر لأن الوتر بالواحدة جائز.