شرح أحاديث من كتاب مشكاة المصابيح من كتاب الفتن . باب العلامات بين يدي الساعة وذكر الدجال وذكر ثمان أحاديث تحت الباب . حفظ
الشيخ : نبدأ الدرس.
القارئ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ : اللهم صل وسلم على رسول الله.
القارئ : قال المصنف رحمه الله تعالى في كتابه مشكاة المصابيح: باب العلامات بين يدي الساعة وذكر الدجال، الفصل الأول عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: ( اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب .. )
الشيخ : بالرفع خسفٌ
القارئ : ( خسفٌ بالمشرق وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم -وفي رواية- نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر، -وفي رواية في العاشرة- وريح تلقي الناس في البحر ) رواه مسلم.
الشيخ : استمر.
القارئ : وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بادروا بالأعمال ستّاً الدخان والدّجال ودابة الأرض وطلوع الشمس من مغربها وأمر العامة وخويصة أحدكم ) رواه مسلم.
وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحاً وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريباً ) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض ) رواه مسلم.
وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس أين تذهب قلت الله ورسوله ..
الشيخ : قال قال؟ وعن أبي ذر.
القارئ : وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله حين غربت الشمس: أين تذهب؟ قلت
الشيخ : أتدري أين تذهب
القارئ : ( أتدري أين تذهب؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد ولا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها ويقال لها ارجعي من حيث جئتي فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى: (( والشمس تجري لمستقر لها )) قال مستقرها تحت العرش ) متفق عليه.
وعن عمران بن حصين قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدّجال )
الشيخ : أكبرُ
القارئ : ( أكبرُ من الدجال ) رواه مسلم.
وعن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا يخفى عليكم، إن الله تعالى ليس بأعور وإن المسيح الدّجال أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ) متفق عليه.
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من نبي إلا أنذر أمّته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كفر ) متّفق عليه.
الشيخ : كَفَرَ.
القارئ : ( كَفَرَ ) متفق عليه وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أحدثكم حديثاً عن الدّجّال ما حدّث به نبي قومه .. )
الشيخ : الحديث طويل هذا.
القارئ : أي نعم.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ذكرنا فيما سبق أشراط الساعة وبيّنّا أنها تنقسم إلى؟
الطالب : ثلاثة أقسام قسم مضى وقسم لا زال يأتي..
الشيخ : العلامات الكبار أي نعم.