بيان أعظم ما ابتلي به نبي الله موسى عليه السلام . حفظ
الشيخ : موسى عليه الصلاة والسلام من أشد الأنبياء وأقواهم ولهذا لما رجع إلى قومه ووجد أنهم قد عبدوا العجل وكانت معه التوراة مكتوبة ألقى الألواح يعني ألقاها في الأرض من شدّة الغضب وأخذ برأس أخيه يجره إليه ويوبخه كيف عبد هؤلاء القوم العجل وأنت فيهم؟ فيقول (( يا ابن أمّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي )) وما هي أعظم محنة جرت لموسى في حال نبوته؟
الطالب : لما اجتمع السحرة
الشيخ : لا، هذا صحيح حصل له خوف لكن فيه ما هو أشد من هذا؟
الطالب : ...
الشيخ : لا هذا قبل النبوة، عندما وكز القبطي.
الطالب : ...
الشيخ : لا هذا قال (( كلاّ إنّ معي ربّي سيهدين )) مطمئن عليه الصلاة والسلام، طيب (( واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا )) فأخذتهم الصاعقة والرجفة وهلكوا فضاق عليه الأمر لأنه إذا رجع إلى بني إسرائيل وقد اختار منهم سبعين رجلاً ثم قال إنهم هلكوا صارت المصيبة عظيمة ولهذا قال: (( رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي )) فدعى الله عزّ وجل حتى بعثهم الله بعد موتهم ورجع بهم إلى قومه.
الطالب : لما اجتمع السحرة
الشيخ : لا، هذا صحيح حصل له خوف لكن فيه ما هو أشد من هذا؟
الطالب : ...
الشيخ : لا هذا قبل النبوة، عندما وكز القبطي.
الطالب : ...
الشيخ : لا هذا قال (( كلاّ إنّ معي ربّي سيهدين )) مطمئن عليه الصلاة والسلام، طيب (( واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا )) فأخذتهم الصاعقة والرجفة وهلكوا فضاق عليه الأمر لأنه إذا رجع إلى بني إسرائيل وقد اختار منهم سبعين رجلاً ثم قال إنهم هلكوا صارت المصيبة عظيمة ولهذا قال: (( رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي )) فدعى الله عزّ وجل حتى بعثهم الله بعد موتهم ورجع بهم إلى قومه.