معنى قوله تعالى : " كبر على المشركين ما تدعوهم إليه ". حفظ
الشيخ : قال الله تبارك وتعالى: (( كبر على المشركين ما تدعوهم إليه )) (( كبر )) بمعنى عظم وما الذي يدعوهم إليه؟ هو التوحيد، الدعوة إلى التوحيد عند المشركين كبيرة عظيمة لأنها تنافي مقصدهم يقولون: (( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب )) وبالله عليكم هل العجاب أن يجعل مع الله إلها آخر أو العجاب أن يوحد الله؟ الأول أو الثاني؟
الطالب : الأول.
الشيخ : الأول، لكن هؤلاء المشركين قد نكس الله قلوبهم وأفسد فطرهم فقالوا: (( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب )) فنقول والله إن العجاب ما ذهبتم إليه من تعدّد الآلهة فالله سبحانه وتعالى إله واحد لا شريك له.