سائل يقول : ما حكم الإستعانة برجل مصاب بمس الجن لكي يدلهم على تشخيص الأمراض وبيان موضع السحر وغيره لأن هذا الرجل المصاب بالمس يتعرف عن هذه الأمور عن طريق الجني المتلبس به أفيدونا ؟. حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ما حكم الإستعانة برجل مصاب بمس الجن لكي يدلهم على تشخيص الأمراض وبيان موضع السحر وغيره لأن هذا الرجل المصاب بالمس يتعرف عن هذه الأمور عن طريق الجني المتلبس به أفيدونا مأجورين؟
الشيخ : أما أنا بارك الله فيكم فإني أعيش في عالم الإنس! واسألوا من يعيش في عالم الجن! واعلموا أن الشريعة الإسلامية لا تأتي بما يصادم المصالح فكل ما فيه مصلحة وليس فيه مضرة دينية ولا دنوية فإن الشريعة الإسلامية لا تأباه لأنها كلها تقرر المصالح وتنفي المفاسد وقد ذكرنا في درس الصباح أن الأشياء لا تخلو من خمسة أمور حول هذا الموضوع هل منكم من يذكرها؟
الطالب : مصلحة خالصة أو مفسدة خالصة ..
الشيخ : نعم.
الطالب : أو مصلحة راجحة.
الشيخ : نعم.
الطالب : أو مفسدة راجحة.
الشيخ : نعم.
الطالب : أو تستوي المصلحة والمفسدة.
الشيخ : تمام، مصلحة خالصة ومفسدة خالصة ومصلحة راجحة ومفسدة راجحة ومصلحة ومفسدة لا يرجح إحداهما على الأخرى، ما معنى مصلحة خالصة؟ يعني مصلحة ما فيها مفسدة، مفسدة خالصة ليس فيها مصلحة، الشريعة تقرر المصلحة الخالصة والمصلحة الراجحة، المفسدة الراجحة والمفسدة الخالصة تنفيها نفياً تاماً إذا تساوت المصلحة والمفسدة فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
السائل : أثابكم الله.
الشيخ : أما أنا بارك الله فيكم فإني أعيش في عالم الإنس! واسألوا من يعيش في عالم الجن! واعلموا أن الشريعة الإسلامية لا تأتي بما يصادم المصالح فكل ما فيه مصلحة وليس فيه مضرة دينية ولا دنوية فإن الشريعة الإسلامية لا تأباه لأنها كلها تقرر المصالح وتنفي المفاسد وقد ذكرنا في درس الصباح أن الأشياء لا تخلو من خمسة أمور حول هذا الموضوع هل منكم من يذكرها؟
الطالب : مصلحة خالصة أو مفسدة خالصة ..
الشيخ : نعم.
الطالب : أو مصلحة راجحة.
الشيخ : نعم.
الطالب : أو مفسدة راجحة.
الشيخ : نعم.
الطالب : أو تستوي المصلحة والمفسدة.
الشيخ : تمام، مصلحة خالصة ومفسدة خالصة ومصلحة راجحة ومفسدة راجحة ومصلحة ومفسدة لا يرجح إحداهما على الأخرى، ما معنى مصلحة خالصة؟ يعني مصلحة ما فيها مفسدة، مفسدة خالصة ليس فيها مصلحة، الشريعة تقرر المصلحة الخالصة والمصلحة الراجحة، المفسدة الراجحة والمفسدة الخالصة تنفيها نفياً تاماً إذا تساوت المصلحة والمفسدة فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
السائل : أثابكم الله.