ذكر قصة يأجوج و مأجوج . حفظ
الشيخ : (( إلى حدب ينسلون )) تصور الآن لو كنت في أرض وحولك مثلاً روابي جبال وجاء هؤلاء العالم الجيش الذي مثل الجراد من كل حدب من الأرض ينسلون يعني يأتون سراعاً ماذا تكون الهيبة والرهبة؟ فإذا وصلوا إلى المكان الذي يصلون إليه قاصدين عيسى ومن معه قالوا إننا قتلنا أهل الأرض فهلم فلنقتل أهل السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيمتحنهم الله ترجع إليهم مخضوبة بالدماء فيظنون بهذا أنهم قتلوا من؟ قتلوا أهل السماء كما قتلوا أهل الأرض وحينئذٍ تتم لهم العزّة والأنفة وحينئذٍ يقرب هلاكهم فيرغب عيسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من المؤمنين إلى الله فيصبحون فرسى يعني هلكى هؤلاء الأمم العظيمة يصبحون هلكى كنفس واحدة ولكن هؤلاء الهلكى إذا هلكوا في الأرض ماذا تكون الرياح وماذا يكون الجو؟ منتن بروائحهم فيرغب عيسى بن مريم ومن معه إلى الله عز وجل فيرسل الله تعالى طيوراً كأعناق الإبل فتحملهم وتلقيهم حيث شاء الله عز وجل هذه قصة يأجوج ومأجوج وخروجهم من علامات الساعة