سائل يقول: ما هي شروط الإيمان ؟ حفظ
السائل : أثابكم الله، يقول السائل : ما هي شروط الإيمان؟
الشيخ : الإيمان، نعم ، الإسمان محله القلب وشروطه أن لا يبق في الإنسان شك أو تردّد أو إنكار لأن الإيمان أن الإنسان يطمئن إلى الشيء ويقبله بحيث لا يبق في نفسه حرج منه أو تردّد في قبوله ولكننا نسأل هل الإيمان يزيد أو ينقص أو لا؟ الجواب الثاني ولا الأول؟
الطالب : الأول
الشيخ : الأول، يزيد وينقص، حتى الإيمان الذي في القلب يزيد وينقص، إذا أخبرك رجل بخبر وهو ثقة حصل لك طمئنينة في خبره وإيمان بقوله فإذا أخبرك آخر يزداد ذلك اليقين والإيمان أو لا يزداد؟
الطالب : يزداد
الشيخ : يزداد؟ انتبهوا يا جماعة لا تسرعوا في الجواب، أخبرك إنسان ثقة بخبر فقبلته وآمنت به ثم جاءك ثقة آخر وأخبرك بنفس الخبر هل يزداد إيمانك بذلك أو لا؟
الطالب : يزداد
الشيخ : يزداد لا شك في هذا، طيب أخبرك ثالث؟
الطالب : يزداد.
الشيخ : يزداد أكثر، كلما تعددت الطرق لإثبات هذا الخبر ازددت بذلك يقيناً واستمعوا إلى قصة إبراهيم: (( قال رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) هو واثق بخبر الله مصدّق به ولكن ليس الخبر كالمعاينة إذا شاهد فهو أعظم إيماناً فالإيمان إذن يزيد وينقص حتى في اليقين والطمأنينة يزيد وينقص والقلوب ليست دائماً على حال واحدة أحياناً يفتح الله على قلبك فتجدك وكأنك تشاهد ما أخبر الله به ورسوله من أمور الغيب كأنها رأي عين وأحياناً تستول عليك الغفلة فينقص هذا الإيمان والإنسان العاقل طبيب نفسه إذا رأى من نفسه نقص إيمان فيلجأ إلى الله عزّ وجلّ لإثباته وليتدبر القرآن وليكثر من الذّكر والعمل الصالح وليبعد عن رفقة السوء لعل الله أن يرد عليه ما كان ثبت في قلبه أولا.
السائل : سلمكم الله.
الشيخ : الإيمان، نعم ، الإسمان محله القلب وشروطه أن لا يبق في الإنسان شك أو تردّد أو إنكار لأن الإيمان أن الإنسان يطمئن إلى الشيء ويقبله بحيث لا يبق في نفسه حرج منه أو تردّد في قبوله ولكننا نسأل هل الإيمان يزيد أو ينقص أو لا؟ الجواب الثاني ولا الأول؟
الطالب : الأول
الشيخ : الأول، يزيد وينقص، حتى الإيمان الذي في القلب يزيد وينقص، إذا أخبرك رجل بخبر وهو ثقة حصل لك طمئنينة في خبره وإيمان بقوله فإذا أخبرك آخر يزداد ذلك اليقين والإيمان أو لا يزداد؟
الطالب : يزداد
الشيخ : يزداد؟ انتبهوا يا جماعة لا تسرعوا في الجواب، أخبرك إنسان ثقة بخبر فقبلته وآمنت به ثم جاءك ثقة آخر وأخبرك بنفس الخبر هل يزداد إيمانك بذلك أو لا؟
الطالب : يزداد
الشيخ : يزداد لا شك في هذا، طيب أخبرك ثالث؟
الطالب : يزداد.
الشيخ : يزداد أكثر، كلما تعددت الطرق لإثبات هذا الخبر ازددت بذلك يقيناً واستمعوا إلى قصة إبراهيم: (( قال رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) هو واثق بخبر الله مصدّق به ولكن ليس الخبر كالمعاينة إذا شاهد فهو أعظم إيماناً فالإيمان إذن يزيد وينقص حتى في اليقين والطمأنينة يزيد وينقص والقلوب ليست دائماً على حال واحدة أحياناً يفتح الله على قلبك فتجدك وكأنك تشاهد ما أخبر الله به ورسوله من أمور الغيب كأنها رأي عين وأحياناً تستول عليك الغفلة فينقص هذا الإيمان والإنسان العاقل طبيب نفسه إذا رأى من نفسه نقص إيمان فيلجأ إلى الله عزّ وجلّ لإثباته وليتدبر القرآن وليكثر من الذّكر والعمل الصالح وليبعد عن رفقة السوء لعل الله أن يرد عليه ما كان ثبت في قلبه أولا.
السائل : سلمكم الله.