كلمة للشيخ عن بدعية تخصيص ليلة السابع والعشرين بالعمرة. حفظ
الشيخ : وإذا كان الأمر هكذا مثله أيضاً تخصيص ليلة سبع والعشرين من رمضان بعمرة كما يفعله كثير من العامة يخصون ليلة السبع والعشرين بالعمرة وهذا لا أصل له في السّنّة بل إن تخصيصها بعمرة يكون من البدعة لما سبق لنا في شرح المتابعة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه ) لم يقل من أدى فيها عمرة لكنه قال من أدى في رمضان عمرة ( فإن عمرة في رمضان تعدل حجّة )
إنني بهذه المناسبة أودّ أن أنصح إخواني المسلمين عموماً بأن لا يجعلوا عبادتهم لله عزّ وجلّ عبادة هوىً وعاطفة يستحسنون ما لم يقم الدليل على استحسانه ويستقبحون ما لم يقم الدليل على استقباحه ويبدّعون ويسنّنون بدون دليل من الشرع لأن الأمر خطير ومن عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فإنه مردود عليه لا يقبل منه ولا يزيده من الله إلا بعداً إذا كان تعمّد المخالفة وإن كان جاهلاً وهو مريد للإحسان فإن الله قد يعفو عنه ويأجره على حسب نيّته لكن متى تبين له الحق فعليه الرجوع إلى الحق وإذا كان هذا باعتبار ما يفعل أن لا يفعل شيء يتعبّد به لله إلا بدليل من شرع الله حتى لا يشرع الإنسان في دين الله ما ليس منه.
إنني بهذه المناسبة أودّ أن أنصح إخواني المسلمين عموماً بأن لا يجعلوا عبادتهم لله عزّ وجلّ عبادة هوىً وعاطفة يستحسنون ما لم يقم الدليل على استحسانه ويستقبحون ما لم يقم الدليل على استقباحه ويبدّعون ويسنّنون بدون دليل من الشرع لأن الأمر خطير ومن عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فإنه مردود عليه لا يقبل منه ولا يزيده من الله إلا بعداً إذا كان تعمّد المخالفة وإن كان جاهلاً وهو مريد للإحسان فإن الله قد يعفو عنه ويأجره على حسب نيّته لكن متى تبين له الحق فعليه الرجوع إلى الحق وإذا كان هذا باعتبار ما يفعل أن لا يفعل شيء يتعبّد به لله إلا بدليل من شرع الله حتى لا يشرع الإنسان في دين الله ما ليس منه.