معنى قوله:" فإذا فيها آدم فقال هذا أبوك آدم ..." . حفظ
الشيخ : آدم عليه الصلاة والسلام شهد له بالنبوة قال: ( مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ) وقال مرحبا بعد أن ردّ عليه السلام ردّ السلام وقال مرحباً، فالترحيب بالشخص إنما يكون بعد رد السلام وعند كثير من الناس اليوم إذا سلّمت عليه رحّب بك دون أن يرد السلام أنتم معنا؟ كيف يقول إذا قلت السلام عليك؟ مرحباً أحياناً يملأ فمه بها حتى تكون أكبر من الجبل مرحبآ ، ولكن لا يقول عليك السلام، أو إذا سلمت قال أهلا أبو فلان، هذا لا يجزئ ويكون آثماً الذي رد بهذا الرد يكون آثماً لأنه عصى الله عزّ وجلّ ماذا قال الله؟ (( وإذا حييتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها )) أنا سلّمت عليك فقلت السلام عليك وهذا دعاء له بالسلامة: السلامة من الآثام والسلامة من العصيان والسلامة من الآفات، سلامة القلب وسلامة البدن وسلامة الدين وسلامة الدّنيا دعاء مملوء السلام عليك وماذا قال لي؟ قال أهلاً ومرحباً أيش استفدت؟ ما استفدت شيئاً إذن هل حيّاني بمثل ما حيّيته به؟ لا، لا بمثل ولا بأحسن فيكون عاصياً لقول الله تعالى: (( وإذا حييتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها )) طيب كيف يرد الرد الصحيح؟ يقول عليك السلام كما رد النبي صلى الله عليه وسلم على الرجل الذي جاء ودخل في المسجد وصلى بغير طمأنينة ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( عليك السّلام ) وإن قال عليكم السلام فلا بأس إما تعظيماً لهذا المسلم لأن الميم للجمع والتعظيم وإما إشارة إلى أنه رد عليه وعلى الملائكة الذين معه، لكن عليك ما فيها إشكال ولا فيها تأويل، عليك السلام، طيب بعض الناس يزهم بالتلفون والزهم بالتلفون كالإستئذان عند الباب فيرفع المزهوم عليه السماعة وماذا يقول؟ أيهم الذي يقول " ألو " الزاهم أو المزهوم عليه؟
الطالب : ...
الشيخ : كلهم؟! طيب الزاهم يقول " ألو " " ألو " وش هذه؟ أيش معناها؟
الطالب : ...
الشيخ : بالأنكليزي معناها؟
الطالب : مرحبا
الشيخ : على كل حال " ألو " ليست سلاما شرعيا وينبغي للزاهم إذا رفع السّمّاعة وزهم أن يقول السلام عليكم، كم يعطى على هذه الكلمة؟ عشر حسنات لو قيل لكل زاهم زهم على أخيه إذا قلت السلام عليك أعطيناك ريالاً واحداً هل ينسى أن يقول السلام عليك عند الزّهم؟ لا ينسى، لكن يعطى عشر حسنات تبقى له في الآخرة فتقول السلام عليكم والمزهوم عليه يقول عليكم السلام هذا هو المشروع،
طيب فهنا يقول أن آدم ردّ السلام على الرسول عليه الصلاة والسلام وقال ( مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ) فشهد له بالصلاح وشهد له بالنبوة صلوات الله وسلامه عليه، طيب هنا أناس يسلمون بسلام أعجب من هلا ومرحبا وألو وما أشبه ذلك يسلمون بالبوري بالسيارة إذا لاقاك ضرب البوري، المشكل قد يكون المسلم عليه في السيارة يمكن أن يرد التحية بمثلها أيش يعمل؟ يضرب بوري، لكن إذا كان المسلم عليه يمشي في السوق على قدميه فماذا يرد؟ هذه أيضاً خطأ لكن إذا كان صاحب السيارة يريد بضرب البوري أن ينتبه الآخر ثم يسلّم عليه فهذا لا بأس به أما أن يقتصر على ضرب البوري ويمشي فهذا ليس من هدي المسلمين.
القارئ : ( ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية، فاستفتح قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمّد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلص فإذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة قال هذا يحيى وهذا عيسى فسلّم عليهما فسلّمت فردّا ثم قالا: مرحباً بالأخ الصالح والنبي صالح، ثم صعد بي إلى السماء الثالثة .. ).
الطالب : ...
الشيخ : كلهم؟! طيب الزاهم يقول " ألو " " ألو " وش هذه؟ أيش معناها؟
الطالب : ...
الشيخ : بالأنكليزي معناها؟
الطالب : مرحبا
الشيخ : على كل حال " ألو " ليست سلاما شرعيا وينبغي للزاهم إذا رفع السّمّاعة وزهم أن يقول السلام عليكم، كم يعطى على هذه الكلمة؟ عشر حسنات لو قيل لكل زاهم زهم على أخيه إذا قلت السلام عليك أعطيناك ريالاً واحداً هل ينسى أن يقول السلام عليك عند الزّهم؟ لا ينسى، لكن يعطى عشر حسنات تبقى له في الآخرة فتقول السلام عليكم والمزهوم عليه يقول عليكم السلام هذا هو المشروع،
طيب فهنا يقول أن آدم ردّ السلام على الرسول عليه الصلاة والسلام وقال ( مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ) فشهد له بالصلاح وشهد له بالنبوة صلوات الله وسلامه عليه، طيب هنا أناس يسلمون بسلام أعجب من هلا ومرحبا وألو وما أشبه ذلك يسلمون بالبوري بالسيارة إذا لاقاك ضرب البوري، المشكل قد يكون المسلم عليه في السيارة يمكن أن يرد التحية بمثلها أيش يعمل؟ يضرب بوري، لكن إذا كان المسلم عليه يمشي في السوق على قدميه فماذا يرد؟ هذه أيضاً خطأ لكن إذا كان صاحب السيارة يريد بضرب البوري أن ينتبه الآخر ثم يسلّم عليه فهذا لا بأس به أما أن يقتصر على ضرب البوري ويمشي فهذا ليس من هدي المسلمين.
القارئ : ( ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية، فاستفتح قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمّد، قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلص فإذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة قال هذا يحيى وهذا عيسى فسلّم عليهما فسلّمت فردّا ثم قالا: مرحباً بالأخ الصالح والنبي صالح، ثم صعد بي إلى السماء الثالثة .. ).