سائل يقول: رجل جاء من مصر للعمرة وهو في المدينة أحس بمرض شديد ثم أحرم من ذي الحليفة وزاد المرض فاستيقظ وهو في المستشفى وقد فك إحرامه فما هو الحكم وهل يجوز أن يحرم من التنعيم بعد شفائه ؟ حفظ
السائل : رجل جاء من مصر للعمرة وهو في المدينة أحس بمرض شديد ثم أحرم من ذي الحليفة وزاد المرض فاستيقظ وهو في المستشفى وقد فُك إحرامه فما هو الحكم وهل يجوز أن يحرم من التنعيم بعد شفائه؟
الشيخ : المرض لا يوجب أن يتحلل الإنسان من إحرامه، يمكن أن يبقى على إحرامه وهو مريض وهذا الرجل حاله كذلك يعني أنه وإن حُمل إلى المستشفى وعولج ثم صحى فإنه يبقى على إحرامه فيدخل إلى مكة ويطوف ويسعى ويقصر ولا حاجة إلى أن يحرم من التنعيم لأنه لازال باقياً على إحرامه.