بيان خطأ من يأتي للعمرة مع أهله ويتفرغ للعبادة وأهله تكون في الأسواق معرضون للاختلاط . حفظ
الشيخ : لذلك أنصحكم مرة أخرى وثالثة ورابعة أن تفكروا في الأمر وأن لا تحملنكم العاطفة على فعل أشياء قد تكونون إلى الوزر أقرب منكم إلى الأجر ائت أدّ العمرة يوما أو يومين ثم انصرف ويحصل لك المقصود ويحصل أنك تبقى عند أهلك وعند أولادك ثم إننا نسمع أيضاً أن بعض الناس يأتي إلى المسجد الحرام ويقوم مع الناس في الصلاة ويحرص على القراءة وعلى الذكر وهذا خير لكن يدع أفلاذ كبده من بنين وبنات يتسكعون في الأسواق وربما يحصل عليهم من المضرة أضعاف أضعاف ما حصل من الأجر يهملهم يهمل الواجب الذي حمله الله (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة )) أنت مكلف بأهلك كما أنت مكلف بنفسك كيف تدع هؤلاء السفهاء يتسكعون في الأسواق يذهبون يميناً وشمالاً وربما اغتروا وربما غرر بهم وأنت تقول إني جالس أذكر الله في المسجد الحرام، ترك واجباً وفعل مستحباً فيكون أثم ولا ندري عن هذه القربة هل تنفعه عند الله أو يكون يكتسحها الإثم؟ هاتان نقطتان.