معنى قوله تعالى : ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا ) . حفظ
الشيخ : ثم بيّن عزّ وجلّ أنه هدى الإنسان السبيل أي بيّن له الطريق إما شاكراً وإما كفورا، أي بين الله الطريق للإنسان سواء كان شاكراً أو كان كفورا فمن هو الإنسان الشاكر الذي يشكر نعمة الله على هدايته لهذا الطريق؟ هو المؤمن والكافر هو الجاحد لهذه النعمة فانقسم الناس بعد هداية الله لهم إلى قسمين إلى شاكر قام بطاعة المنعم وإلى كافر جحد نعمة المنعم ولم يقم بالشكر ولا بالطاعة.