الكلام عن يأجوج و مأجوج . حفظ
الشيخ : هذا الحديث المطول صار نهاية الدجال فيه أن عيسى عليه الصلاة والسلام يقتله باب اللد في فلسطين حتى يسلم الناس من شره ثم يبعث الله عز ّوجلّ يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون أي من كل مرتفع، ينسلون أي يأتون سراعا وهذا يدل على كثرتهم وأنهم يملأون الأرض ولهذا يحصر عيسى ابن مريم ومن معه من المؤمنين في جبل بيت المقدس حتى يكون رأس الثور لأحدهم في ثمن غالٍ أكثر من مائة دينار لأحدكم اليوم هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ومائة الدينار يعني مائة جنيه من الذهب لأن الدينار يساوي مثقالا من الذهب فقلنا في الدينار مئة مثقال من الذهب وهذا يدل على شدّة الأمر على عيسى ومن معه من المؤمنين حتى يرغبوا إلى الله عزّ وجلّ بأن ينجيهم من هؤلاء القوم يأجوج ومأجوج فيرسل الله سبحانه وتعالى النغف في رقابهم والنغف دودة تأكل المخّ فيصبحون كلهم موتى كموت نفس واحدة وينزل عيسى ومن معه إلى الأرض من الجبل فلا يجدون موضع شبر إلا وقد ملأه زهمهم أي نتنهم ورائحتهم الكريهة، فيرغب عيسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من المؤمنين إلى الله عزّ وجلّ فيرسل الله تعالى عليهم طيورا كأعناق الإبل فتحملهم وتضعهم حيث شاء الله عزّ وجلّ وذكر أن الله سبحانه وتعالى يرسل ماء أو مطرا عظيما غزيرا حتى يغسل الأرض من آثارهم والحديث مطول وكأن الأخ الذي معه لأسئلة يشير إلى أننا نقتصر على ما حصل من أجل الإجابة على الأسئلة، وهنا نسأل عن شخص لعله أضاع شيئاً وهو عادل بن مسفر الدوسري، ... على كل حال يتصل الأخ هذا الذي ذكرنا اسمه بالأخ المقدّم للأسئلة إذا كان له حاجة فيه.