سائل يقول: قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " وأنا معتكف فهل إذا صليت تطوعا تضاعف صلاتي أم لا ؟. حفظ
السائل : أثابكم الله، يقول السائل : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) وأنا معتكف هل إذا صليت تطوعا تتضاعف صلاتي أم لا؟
الشيخ : تتضاعف أيش؟ في الحرم؟ الظاهر أنك إذا صليت في الحرم فإنها تضاعف الصلاة لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة ) يعني إلا المسجد الحرام هذا فأنت إذا صليت في المسجد الحرام، مسجد الكعبة ضوعف لك الأجر، فمثلاً إذا دخلت المسجد وصليت تحية المسجد كم تكون هذه التحية؟ تكون بمائة ألف صلاة، إذا جلست تنتظر الصلاة وقمت تتطوّع وتصلي كانت بمائة ألف صلاة، وهكذا أيضاً صلاة قيام الليل، التراويح أو التهجّد تكون بمائة ألف لكن النفل الذي لا يشرع في المسجد صلاته في البيت أفضل فمثلا نحن في غير رمضان سنصلي الوتر ونتهجّد فهل الأفضل أن نأتي إلى المسجد الحرام ونصلي فيه أو في بيوتنا؟ في البيوت وكذلك المرأة الأفضل أن تصلي في بيتها لكن لو جاءت إلى المسجد الحرام لاستماع الذكر والعلم كان لها في ذلك أجر أما إذا جاءت لمجرد الصلاة فإن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام، ما في سؤال ما في سؤال.
الشيخ : تتضاعف أيش؟ في الحرم؟ الظاهر أنك إذا صليت في الحرم فإنها تضاعف الصلاة لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة ) يعني إلا المسجد الحرام هذا فأنت إذا صليت في المسجد الحرام، مسجد الكعبة ضوعف لك الأجر، فمثلاً إذا دخلت المسجد وصليت تحية المسجد كم تكون هذه التحية؟ تكون بمائة ألف صلاة، إذا جلست تنتظر الصلاة وقمت تتطوّع وتصلي كانت بمائة ألف صلاة، وهكذا أيضاً صلاة قيام الليل، التراويح أو التهجّد تكون بمائة ألف لكن النفل الذي لا يشرع في المسجد صلاته في البيت أفضل فمثلا نحن في غير رمضان سنصلي الوتر ونتهجّد فهل الأفضل أن نأتي إلى المسجد الحرام ونصلي فيه أو في بيوتنا؟ في البيوت وكذلك المرأة الأفضل أن تصلي في بيتها لكن لو جاءت إلى المسجد الحرام لاستماع الذكر والعلم كان لها في ذلك أجر أما إذا جاءت لمجرد الصلاة فإن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام، ما في سؤال ما في سؤال.