سائل يقول: تعلمون أن من شروط الحصول على سجل تجاري أن يكون لدي رصيد في إحدى البنوك للحصول على الضمان البنكي ونعلم أن وضع المال في البنوك الربوية محرم فما الحكم إذا وجدت من يعطيني الضمان البنكي بدون رصيد أو أن أضع المال في البنك حتى أحصل على الضمان ثم أقوم بسحبه قبل مرور فترة ستة أشهر المحددة ؟. حفظ
السائل : يقول السائل : تعلمون أن من شروط الحصول على سجل تجاري أن يكون لدي رصيد في إحدى البنوك للحصول على الضمان البنكي ونعلم أن إيداع المال في البنوك الربوية محرم ..
الشيخ : ونعلم؟
السائل : ونعلم أن إيداع المال في البنوك الربوية محرم، فما الحكم إذا وجدت من يعطيني الضمان البنكي بدون رصيد أو أن أضع المبلغ في البنك حتى أحصل على الضمان ثم أقوم بسحبه قبل مضي فترة ستة الشهور المحددة؟
الشيخ : الواجب في المعاملات أن تكون مبنية على الصّدق والبيان لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( البيعان بالخيار ما لم يتفرّقا فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما ) فإذا كانت الحكومة لا تسمح لأحد بفتح سجل تجاري إلا بالضمان بأن يضمن البنك شيئاً معيّنا من المال فإنه لا يجوز للإنسان أن يتحيل في هذا الأمر لأن الحيلة تتضمن الكذب والغش على الدّولة وهي أي الحيلة من شيم اليهود والعياذ بالله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل )
أما مسألة البنك الربوي فلا شك أن الواجب أن تحل هذه المشكلة وأن ينشأ بنوك إسلامية تتعامل بما تقتضيه الشريعة حتى نسلم من ويلات هذه البنوك الربوية وأما إيداع الأموال فيها بدون فائدة فإذا كان هناك ضرورة فلا بأس وذلك لأن البنوك ليست معاملتها كلها ربوية مائة بالمائة بل لها معاملات أخرى مباحة فإذا اضطررت إلى أن تضع أموالك فيها بدون أخذ ربا فإن ذلك لا بأس به للحاجة، ولكن في هذه الحال اختر أبعد البنوك عن الربا وأقلها ربا، نعم.
السائل : أثابكم الله.
الشيخ : ونعلم؟
السائل : ونعلم أن إيداع المال في البنوك الربوية محرم، فما الحكم إذا وجدت من يعطيني الضمان البنكي بدون رصيد أو أن أضع المبلغ في البنك حتى أحصل على الضمان ثم أقوم بسحبه قبل مضي فترة ستة الشهور المحددة؟
الشيخ : الواجب في المعاملات أن تكون مبنية على الصّدق والبيان لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( البيعان بالخيار ما لم يتفرّقا فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما ) فإذا كانت الحكومة لا تسمح لأحد بفتح سجل تجاري إلا بالضمان بأن يضمن البنك شيئاً معيّنا من المال فإنه لا يجوز للإنسان أن يتحيل في هذا الأمر لأن الحيلة تتضمن الكذب والغش على الدّولة وهي أي الحيلة من شيم اليهود والعياذ بالله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل )
أما مسألة البنك الربوي فلا شك أن الواجب أن تحل هذه المشكلة وأن ينشأ بنوك إسلامية تتعامل بما تقتضيه الشريعة حتى نسلم من ويلات هذه البنوك الربوية وأما إيداع الأموال فيها بدون فائدة فإذا كان هناك ضرورة فلا بأس وذلك لأن البنوك ليست معاملتها كلها ربوية مائة بالمائة بل لها معاملات أخرى مباحة فإذا اضطررت إلى أن تضع أموالك فيها بدون أخذ ربا فإن ذلك لا بأس به للحاجة، ولكن في هذه الحال اختر أبعد البنوك عن الربا وأقلها ربا، نعم.
السائل : أثابكم الله.