سائل يقول : كيف نوفق بين حديث من (من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) و حديث (من صلى العشاء في جماعة كتب له قيام ليلة ) ؟ حفظ
السائل : يقول السائل : كيف نوفق بين حديث من ( من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) وحديث (من صلى العشاء في جماعة كتب له قيام ليلة ) ؟
الشيخ : الفرق بينهما أن من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام الليل هذا ليس ... يعطى عمل من عمل قيام الليل، لكن هذا يعادل قيام الليل وفرق بين المعادلة وبين ثواب العمل، أرأيتم أن الرسول صلّى الله عليه وسلم قال: ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسرائيل، من بني اسماعيل ) فهل إذا كان على الإنسان عتق أربع أربع رقاب وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات هل يجزئه ذلك عن أربع رقاب؟ لا ففرق بين هذا وهذا ، فمن صلى العشاء فكأنما قام الليل كله أو نصف الليل أنا نسيت ، ليس المعنى أنه يكتب له قيام نصف الليل بالفعل أما من قام مع الإمام حتى ينصرف فإنه يكتب له قيام الليل بالفعل لأن الصحابة رَضي الله عنهم قالوا : ( يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا ، فقال عليه الصلاة والسلام: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) فهناك فرق بين إجزاء الشيء عن الشيء إجزاءً فعلياً وبين كونه معادلاً له ، ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أن (( قل هو الله أحد)) تعدل كم؟
الطالب : ثلث القرآن
الشيخ : ثلث القرآن، لو كررها ثلاث مرات عدلت ثلث القرآن وثلث القرآن وثلث القرآن يعني القرآن كله ، لو أنه صلى وكررها ثلاث مرات، هل تجزئه عن قراءة الفاتحة؟ أجيبوا يا جماعة
الطالب : لا
الشيخ : لا تجزئ، إذن هناك فرق بين المعادلة في الثواب وبين المعادلة في الفعلية وهذا هو نظير ( من صلى العشاء في جماعة ) ( ومن قام مع الإمام حتى ينصرف ) نعم.
الشيخ : الفرق بينهما أن من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام الليل هذا ليس ... يعطى عمل من عمل قيام الليل، لكن هذا يعادل قيام الليل وفرق بين المعادلة وبين ثواب العمل، أرأيتم أن الرسول صلّى الله عليه وسلم قال: ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسرائيل، من بني اسماعيل ) فهل إذا كان على الإنسان عتق أربع أربع رقاب وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات هل يجزئه ذلك عن أربع رقاب؟ لا ففرق بين هذا وهذا ، فمن صلى العشاء فكأنما قام الليل كله أو نصف الليل أنا نسيت ، ليس المعنى أنه يكتب له قيام نصف الليل بالفعل أما من قام مع الإمام حتى ينصرف فإنه يكتب له قيام الليل بالفعل لأن الصحابة رَضي الله عنهم قالوا : ( يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا ، فقال عليه الصلاة والسلام: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) فهناك فرق بين إجزاء الشيء عن الشيء إجزاءً فعلياً وبين كونه معادلاً له ، ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أن (( قل هو الله أحد)) تعدل كم؟
الطالب : ثلث القرآن
الشيخ : ثلث القرآن، لو كررها ثلاث مرات عدلت ثلث القرآن وثلث القرآن وثلث القرآن يعني القرآن كله ، لو أنه صلى وكررها ثلاث مرات، هل تجزئه عن قراءة الفاتحة؟ أجيبوا يا جماعة
الطالب : لا
الشيخ : لا تجزئ، إذن هناك فرق بين المعادلة في الثواب وبين المعادلة في الفعلية وهذا هو نظير ( من صلى العشاء في جماعة ) ( ومن قام مع الإمام حتى ينصرف ) نعم.