الحث على كثرة الدعاء للمسلمين في البوسنة والهرسك مع بيان عداوة اليهود والنصارى للمسلمين . حفظ
الشيخ : وفي هذه الليالي نوصيكم بالاجتهاد التام بالدعاء، بدعاء الله عز وجل أن ينصر إخواننا المظلومين المضطهدين في البوسنة والهرسك، لأن النصارى -ولعنة الله على اليهود والنصارى- النصارى فعلوا بهم أفاعيل لا يفعلها أحد، أفاعيل تقشعر منها الجلود، وأمم النصارى واقفون يتفرجون لم يحرك لهم ذلك ساكناً ، لأن النصارى واليهود والمشركين والملحدين والمنافقين ، كلهم متفقون على شيء واحد وهو قتل الإسلام ، كلهم متفقون على هذا الشيء على قتل الإسلام لكن يختلفون يختلفون في الأساليب ، كما يختلف القاتل ، قاتل يقتل بالسيف وآخر بالخنجر، وثالث بالحجر ورابع بالسهم وهكذا لكن الهدف شيء واحد هو ايش؟ قتل الإسلام قتل الإسلام
المسلمون مع الأسف غالبهم اسم بلا مسمى ، لكن قتل الإسلام ، (( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )) وودوا لو تكفرون ، وأنا أعلم علم اليقين بما عندي من كتاب الله وسنة رسوله أن أعداء الإسلام لا يحبون أن يقوم للإسلام قائمة ابدا إلى يوم القيامة ، ولهذا لما رأى هؤلاء الكفار هذه الصحوة المباركة في المسلمين بدأوا يتحركون تلك الحركة المسمومة المحمومة ضد المسلمين وضد الإسلام بالحرب والغزو الفكري والخلقي والمسلح ، فأوصيكم أيها الأخوة أن تجتهدوا غاية الاجتهاد بدعاء الله عز وجل أن يدمر كل عدو للمسلمين من يهودي ونصراني ومشرك ووثني وملحد ومنافق، ادعوا الله اجتهدوا في الدعاء، فالله عز وجل سميع الدعاء ولا تيأسوا ولا تستبعدوا فإن النصر بيد من؟ بيد الله (( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده )) وما النصر إلا من عند الله ولكنه عز وجل قد يؤخر النصر لحكمة وابتلاء وامتحان (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله )) قال الله تعالى: (( ألا إن نصر الله قريب )) ونحن نعلم أن دول الكفر لا يريدون أبداً أن تقوم دولة إسلامية في قلب بلادهم لأنها هي التي تهددهم حقيقة أعني الدولة الإسلامية، وهم وإن تخلصوا من الشيوعية لكن يقولون أمامنا عدو أعظم وهو الإسلام وصدقوا فالإسلام عدوهم وهم أعداء الإسلام ، (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء )) (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض )) والقائل من؟ الله عز وجل الذي يعلم ما في القلوب ويعلم الحاضر والماضي والمستقبل ، بعضهم أولياء بعض، حتى وإن تظاهروا بالتباعد فيما بينهم فإنهم أولياء على أن بعضهم لا يتظاهر بالتباعد بين اليهود والنصارى بل يعلن صراحة بالتعاون بين اليهودية والنصرانية ضد من؟ الإسلام ، لهذا أوصيكم ونفسي بالاجتهاد بدعاء الله عز وجل في حال السجود وفي آخر الليل وبين الأذان والإقامة وعند وفي صلاة الجمعة أن ينصر الله الإسلام والمسلمين ، وأن ينصر كل من قام لتكون كلمة الله هي العليا على كل من عاداه وقام بضده ، ونحن نعلم أن الله تعالى على كل شيء قدير يقول كن فيكون، والقادر على تفتيت الشيوعية في عصرنا الحاضر التي كان الناس يظنون أنها لا يمكن أن تتفتت ولا تتفرق ، قادر على أن يفتت دول الكفر من النصارى وغيرهم لأن أمره أنه إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا في هذا المقام وفي هذا المكان المبارك أن يدمر كل عدو للمسلمين ، اللهم دمر كل عدو للمسلمين ، اللهم دمر كل عدو للمسلمين ، اللهم من قام ضد المسلمين فاجعل كيده في نحره، وشتت شمله وفرق جمعه واهزم جنده واجعل الدائرة عليه ، اللهم أنزل به بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين إنك على كل شيء قدير.
الطالب : آمين
المسلمون مع الأسف غالبهم اسم بلا مسمى ، لكن قتل الإسلام ، (( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء )) وودوا لو تكفرون ، وأنا أعلم علم اليقين بما عندي من كتاب الله وسنة رسوله أن أعداء الإسلام لا يحبون أن يقوم للإسلام قائمة ابدا إلى يوم القيامة ، ولهذا لما رأى هؤلاء الكفار هذه الصحوة المباركة في المسلمين بدأوا يتحركون تلك الحركة المسمومة المحمومة ضد المسلمين وضد الإسلام بالحرب والغزو الفكري والخلقي والمسلح ، فأوصيكم أيها الأخوة أن تجتهدوا غاية الاجتهاد بدعاء الله عز وجل أن يدمر كل عدو للمسلمين من يهودي ونصراني ومشرك ووثني وملحد ومنافق، ادعوا الله اجتهدوا في الدعاء، فالله عز وجل سميع الدعاء ولا تيأسوا ولا تستبعدوا فإن النصر بيد من؟ بيد الله (( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده )) وما النصر إلا من عند الله ولكنه عز وجل قد يؤخر النصر لحكمة وابتلاء وامتحان (( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله )) قال الله تعالى: (( ألا إن نصر الله قريب )) ونحن نعلم أن دول الكفر لا يريدون أبداً أن تقوم دولة إسلامية في قلب بلادهم لأنها هي التي تهددهم حقيقة أعني الدولة الإسلامية، وهم وإن تخلصوا من الشيوعية لكن يقولون أمامنا عدو أعظم وهو الإسلام وصدقوا فالإسلام عدوهم وهم أعداء الإسلام ، (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء )) (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض )) والقائل من؟ الله عز وجل الذي يعلم ما في القلوب ويعلم الحاضر والماضي والمستقبل ، بعضهم أولياء بعض، حتى وإن تظاهروا بالتباعد فيما بينهم فإنهم أولياء على أن بعضهم لا يتظاهر بالتباعد بين اليهود والنصارى بل يعلن صراحة بالتعاون بين اليهودية والنصرانية ضد من؟ الإسلام ، لهذا أوصيكم ونفسي بالاجتهاد بدعاء الله عز وجل في حال السجود وفي آخر الليل وبين الأذان والإقامة وعند وفي صلاة الجمعة أن ينصر الله الإسلام والمسلمين ، وأن ينصر كل من قام لتكون كلمة الله هي العليا على كل من عاداه وقام بضده ، ونحن نعلم أن الله تعالى على كل شيء قدير يقول كن فيكون، والقادر على تفتيت الشيوعية في عصرنا الحاضر التي كان الناس يظنون أنها لا يمكن أن تتفتت ولا تتفرق ، قادر على أن يفتت دول الكفر من النصارى وغيرهم لأن أمره أنه إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا في هذا المقام وفي هذا المكان المبارك أن يدمر كل عدو للمسلمين ، اللهم دمر كل عدو للمسلمين ، اللهم دمر كل عدو للمسلمين ، اللهم من قام ضد المسلمين فاجعل كيده في نحره، وشتت شمله وفرق جمعه واهزم جنده واجعل الدائرة عليه ، اللهم أنزل به بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين إنك على كل شيء قدير.
الطالب : آمين