معنى الولاء . حفظ
الشيخ : فهل تصورتم الآن الولاء أو ام لا؟ تصورتموه؟
الطالب : لا
الشيخ : ما تصورتموه، طيب هل كنتم تعلمون أن الإنسان يملك العبد أو لا يملك؟
الطالب : يملك
الشيخ : يملك ، الكافر، إذا قاتلنا الكفار وسبينا نساءهم وذرياتهم صاروا أرقاء عبيداً، يرق الإنسان خير من رق الشيطان، هم لما كانوا كفاراً كانوا أرقاء لمن؟
الطالب : ...
الشيخ : لما كانوا كفاراً كانوا أرقاء للشيطان، عبيد للشيطان، قال الله تعالى: (( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان أنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني )) فكل كافر فهو عبد للشيطان رضي أم أبى ، إذا ملكه المسلم صار عبداً للمسلم، وكونه عبداً للمسلم خير من كونه عبداً للشيطان، طيب هذا العبد، إذا أعتق المسلم هذا العبد صار حراً وصار ولاؤه لمن أعتقه، يعني لو مات هذا العبد وليس له أقارب من العصبة فالذي يعصبه من؟ سيده الذي أعتقه.
طيب الولاء لمن أعتق فلو شرط البائع على المشتري أنك إذا أعتقته فولاؤه لي فالشرط باطل لأنه مخالف للشرع ، والشروط المخالفة للشرع باطلة مهما كان الذي اشترطه.
نعم قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله ، ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مئة شرط قضاء الله أحق وشرط الله أوثق وإنما الولاء لمن أعتق )