سائل يقول : هل هناك حساب على الأسماء يوم القيامة من حيث ما تدل عليه لفظا أو معنى ؟. حفظ
السائل : جزاكم الله تعالى خيرا يقول السائل : وفقك الله تعالى هل هناك حساب على الأسماء يوم القيامة من حيث ما تدل عليه لفظا أو معنى ؟
الشيخ : وايش معنى معنى السؤال؟
السائل : ذكرت بعض الأسماء وبعض الناس يتخذها جهلا من القرآن الأسماء التي أخذها بعض الناس من القرآن جهلاً هل عليها حساب؟
الشيخ : كل عمل ، يعني فهمت من ملقي الأسئلة لا من السائل أن معناها معنى السؤال: إذا سميت باسم لا ينبغي التسمية به فهل يحاسب عليه الإنسان أو لا؟ القاعدة عندنا عامة أن الله تعالى قال في كتابه (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ولما دخل أحد أصحاب الإمام أحمد على الإمام أحمد وهو مريض رحمه الله ، مريض ويئن من المرض، يئن من المرض قال له " إن طاووساً اليماني التابعي المشهور يقول: إن الملك يكتب حتى أنين المريض " مع أن الأنين أحياناً يأتي بغير إحساس الواحد، الرجل قال " هكذا ، قال : نعم، قال: اذن لا أنين " فسكت عن الأنين مع أن الأنين أحياناً يأتي بمقتضى شدة المرض، بدون قصد من الإنسان، كل شيء يكتب عليك، كل شيء (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) فكل شيء يكتب عليك من خير أو شر
أما المحاسبة فإن المؤمن وأسأل الله أن يجعلني وإياكم من المؤمنين ، يخلوا به ربه عز وجل يوم القيامة يكلمه كلاماً بيناً ليس بينه وبينه مترجم ( ويقول: عملت كذا، عملت كذا ، عملت كذا عملت كذا حتى يقرره بذنوبه كلها فيقول: نعم يا رب فيقول إني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) اللهم لك الحمد، ستر وتجاوز ( سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) وما أكثر الذنوب التي سترها الله علينا ولله الحمد نسأل الله يتمم ذلك بالعفو، لو فكرت في نفسك لوجدت الذنوب أكبر من الجبال وأكثر من الرمل ولكن عفو الله أوسع من ذلك كله ، أسأل الله أن يعاملني وإياكم بعفوه، فالمهم أن من سمى تسمية غير مشروعة ويكرهها الشرع فإنه يسأل عنها يوم القيامة نعم.
الشيخ : وايش معنى معنى السؤال؟
السائل : ذكرت بعض الأسماء وبعض الناس يتخذها جهلا من القرآن الأسماء التي أخذها بعض الناس من القرآن جهلاً هل عليها حساب؟
الشيخ : كل عمل ، يعني فهمت من ملقي الأسئلة لا من السائل أن معناها معنى السؤال: إذا سميت باسم لا ينبغي التسمية به فهل يحاسب عليه الإنسان أو لا؟ القاعدة عندنا عامة أن الله تعالى قال في كتابه (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ولما دخل أحد أصحاب الإمام أحمد على الإمام أحمد وهو مريض رحمه الله ، مريض ويئن من المرض، يئن من المرض قال له " إن طاووساً اليماني التابعي المشهور يقول: إن الملك يكتب حتى أنين المريض " مع أن الأنين أحياناً يأتي بغير إحساس الواحد، الرجل قال " هكذا ، قال : نعم، قال: اذن لا أنين " فسكت عن الأنين مع أن الأنين أحياناً يأتي بمقتضى شدة المرض، بدون قصد من الإنسان، كل شيء يكتب عليك، كل شيء (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) فكل شيء يكتب عليك من خير أو شر
أما المحاسبة فإن المؤمن وأسأل الله أن يجعلني وإياكم من المؤمنين ، يخلوا به ربه عز وجل يوم القيامة يكلمه كلاماً بيناً ليس بينه وبينه مترجم ( ويقول: عملت كذا، عملت كذا ، عملت كذا عملت كذا حتى يقرره بذنوبه كلها فيقول: نعم يا رب فيقول إني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) اللهم لك الحمد، ستر وتجاوز ( سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) وما أكثر الذنوب التي سترها الله علينا ولله الحمد نسأل الله يتمم ذلك بالعفو، لو فكرت في نفسك لوجدت الذنوب أكبر من الجبال وأكثر من الرمل ولكن عفو الله أوسع من ذلك كله ، أسأل الله أن يعاملني وإياكم بعفوه، فالمهم أن من سمى تسمية غير مشروعة ويكرهها الشرع فإنه يسأل عنها يوم القيامة نعم.