كلمة للشيخ عن فوائد حلق العلم واجتماع العلماء بالعامة . حفظ
الشيخ : خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد أيها الإخوة المؤمنون فإن هذا هذا اللقاء الصباحي هو أول لقاء لنا في هذا العام في شهر رمضان عام أربعة عشر وأربع مئة وألف في المسجد الحرام الذي جعله الله تعالى مثابة للناس وأمناً وهذه القاءات بين عامة الناس وبين علماءهم لها فوائد كثيرة منها ارتباطات الناس بعضهم ببعض ومنها أن العلماء يعرفون مشاكل العامة، لأن العلماء ليسوا كالشمس تشمل كل شيء بل يحتاجون إلى من يعلمهم ويخبرهم بأحوال الناس حتى يستطيعوا أن يخاطبوا الناس بمشاكلهم ومنها أن مجالس العلم مجالس خير وذكر وتعليم لشريعة الله سبحانه وتعالى ومنها أن العامة إذا اعتادوا الاعتماد على العلماء صار العلماء مرجعاً لهم وصاروا يأتون إليهم لحل مشاكلهم بخلاف ما إذا انزوى العلماء وصاروا لا يتصلون بالعامة ولا يتفهمون أحوالهم ولا يبحثون عن مشاكلهم فإن الأمور تضيع .