بيان ترتب أمور دنيوية وأمور أخروية على ترك الصلاة . حفظ
الشيخ : وإذا كان كذلك فإنه يترتب عليه أمور دنيوية وأمور أخروية أما الأمور الدنيوية فنقول: إذا كان تاركا للصلاة فإنه لا يصح أن يعقد له النكاح على امرأة مسلمة لماذا؟ لأنه كافر والمسلمة لا تحل لكافر قال الله تبارك وتعالى: (( فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ))
ثانيا : أنه لو مات أحد من أقاربه فإنه لا يرث منه أي تارك الصلاة فلو كان له أب لا يصلي ثم مات الابن فإن أباه لا يرثه لماذا؟ لأنه كافر ولا يرث الكافر من المسلم شيئاً لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ) وأما أحكام الآخرة فإنه إذا مات تارك الصلاة لا يحل لنا أن نغسله ولا أن نكفنه ولا أن نصلي عليه ولا أن ندفنه في مقابر المسلمين بل نخرج به إلى البر ونحفر له حفرة نرمسه فيها بدون تغسيل ولا تكفين ولا صلاة لأنه كافر والكافر لا يمكن أن يدعى له بالمغفرة والرحمة لقول الله تعالى: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )) ومن الأحكام الأخروية أنه إذا حشر يوم القيامة فإنه يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف رؤساء الكفر والعياذ بالله هذا هو حكم الصلاة في الإسلام أنها أحد أركانه وهذا هو حكم تاركها على القول الراجح من أقوال أهل العلم.
ثانيا : أنه لو مات أحد من أقاربه فإنه لا يرث منه أي تارك الصلاة فلو كان له أب لا يصلي ثم مات الابن فإن أباه لا يرثه لماذا؟ لأنه كافر ولا يرث الكافر من المسلم شيئاً لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ) وأما أحكام الآخرة فإنه إذا مات تارك الصلاة لا يحل لنا أن نغسله ولا أن نكفنه ولا أن نصلي عليه ولا أن ندفنه في مقابر المسلمين بل نخرج به إلى البر ونحفر له حفرة نرمسه فيها بدون تغسيل ولا تكفين ولا صلاة لأنه كافر والكافر لا يمكن أن يدعى له بالمغفرة والرحمة لقول الله تعالى: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )) ومن الأحكام الأخروية أنه إذا حشر يوم القيامة فإنه يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف رؤساء الكفر والعياذ بالله هذا هو حكم الصلاة في الإسلام أنها أحد أركانه وهذا هو حكم تاركها على القول الراجح من أقوال أهل العلم.