تكبيرة الإحرام . حفظ
الشيخ : ثم يكبر الإنسان بعد استقبال القبلة يكبر فيقول: الله أكبر وهذه التكبيرة يسميها العلماء تكبيرة الإحرام وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا به فلو نسي أن يكبر ثم شرع في الفاتحة وأتم صلاته فما الحكم؟ يعيد الصلاة لماذا؟ لأن صلاته لم تنعقد لأنه لا بد لانعقاد الصلاة من أن يقول الإنسان الله أكبر، طيب لو قال: الله أجل هل تجزئ عن الله أكبر؟ لا، لا بد أن يقول الله أكبر ولا يقول : الله أكبار بمد الباء لأنه إذا قال الله أكبار اختلف المعنى ولم يكن معناها أن الله أكبر من كل شيء المعنى أكبار لها معنى آخر لا يليق بالله عز وجل، طيب إذا قال الله وكبر يجزئ أو لا؟
الطالب : لا يجزئ
الشيخ : يجزئ لأن اللغة العربية يجوز فيها قلب الهمزة واواً إذا سبقها ضمة فهنا تقول الله وكبر يجزئ لكن الهمزة أولى لأن الواوا بدل والرجوع إلى الأصل أولى من الرجوع إلى البدل، ولو قال آالله أكبر لا يجزئ؟
الطالب : لا
الشيخ : لماذا؟ لأن هذا يغير المعنى إذ أن قولك آالله أكبر يعني استفهام كقوله تعالى: (( آالله خير أما يشركون )) فإذا اختل المعنى فإنها لا تجزئ.
الطالب : لا يجزئ
الشيخ : يجزئ لأن اللغة العربية يجوز فيها قلب الهمزة واواً إذا سبقها ضمة فهنا تقول الله وكبر يجزئ لكن الهمزة أولى لأن الواوا بدل والرجوع إلى الأصل أولى من الرجوع إلى البدل، ولو قال آالله أكبر لا يجزئ؟
الطالب : لا
الشيخ : لماذا؟ لأن هذا يغير المعنى إذ أن قولك آالله أكبر يعني استفهام كقوله تعالى: (( آالله خير أما يشركون )) فإذا اختل المعنى فإنها لا تجزئ.