الإستعاذة والبسملة وقراءة الفاتحة . حفظ
الشيخ : ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فيقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وإن زاد من همزه ونفخه ونفثه فلا بأس ثم يقرأ البسملة بسم الله الرحمن الرحيم ثم الفاتحة تامة بآياتها وحروفها وحركاتها كم فيها من تشديدة؟ يعني كم فيها من حرف مشدد؟ عدوا كم فيها من حرف من كلمة مشددة ؟ ما فيها شيء؟ ما فيها شيء مشدد الفاتحة لا يبدو لي الذي قال ما فيها شيء أنه لا يعرف المشدد أصلاً قل يا أخي اثنين.
الطالب : خمسة.
الطالب : ...
الشيخ : ثلاثة
الطالب : ...
الشيخ : خمسة، نشوف الآن الحمد لله لله واحدة ربّ العالمين اثنين كيف ؟ اثنين ربّ العالمين الرّحمن الرّ ثلاثة الرّحيم أربعة مالك يوم الدّين الدّين خمسة إيّاك نعبد إيّا ستة، وإيّاك نستعين سبعة اهدنا الصّراط ثمانية الصّراط، نعم المستقيم صراط الذين الذين، تسعة طيب أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالين الضّالين فيها شدتان في الضاد وفي الام فالجميع إحدى عشرة تشديدة في سورة الفاتحة طيب قال العلماء: لو ترك تشديدة واحدة لم تصح فلو قال: اهدنا نعم صراط الذين لو قال صراط لذين فإنها لا تصح لو قال الحمد لله رب العالمين رب العالمين فإنها لا تصح لماذا ؟ لأن الحرف المشدد عن حرفين فإذا ترك التشديد فهذا يعني أنه ترك حرفا من هذين الحرفين يقرأ الفاتحة كاملة بحروفها بكلماتها بحركاتها بتشديداتها وهي ركن في الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فلا بد من قراءتها في الفريضة وفي النافلة على الإمام والمأموم والمنفرد، لأن الأحاديث الواردة في ذلك عامة وليس فيها استثناء وما جاء عاماً في الكتاب والسنة وجب الأخذ به على عمومه إلا بدليل يدل على التخصيص.