فوائد حديث عائشة رضي الله عنها . حفظ
الشيخ : في هذا الحديث دليل على مسائل :
أولاً: على جواز بقاء اليهود في المدينة، لأن هذا اليهودي كان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يخرجه بل إنه بقي حتى مات لأن الرسول صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي ولكن هذا قد يقال إنه نسخ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) وبهذين الحديثين أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب وقوله: ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) في هذين الحديثين دليل على خطورة على ما يفعله اليوم كثير من الناس من استجلاب النصارى من خادمات وخدم إلى الجزيرة العربية فإني أخشى أن يكون هؤلاء الذين يجلبون هؤلاء النصارى من الخدم من سائقين أو الخادمات أخشى أن يكون خصمهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة لأن هو الذي قال وأوصانا قال: ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقال: ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) فالإنسان يجب ان يكون على حذر ثم إن استجلاب اليهود والنصارى خدماً أو خادمات فيه مضرة من ناحية العائلة فإن العائلة سوف يشاهدون هؤلاء لا يصومون ولا يصلون فربما يقتدون بهم في المستقبل ثم إننا لا نأمن أن يكون هؤلاء الخدم والخادمات ممن تعلم فيعلم هؤلاء الصبيان دين النصارى ويصبح هؤلاء نسأل الله العافية أي هؤلاء الذرية والصبيان قد انحرفوا عن الصراط المستقيم ولهذا نحن نحذر غاية التحذير من استجلاب الخدم أو الخادمات إذا لم يكونوا مسلمين وفي هذا الحديث دليل على جواز الرهن لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله وكما هو أيضاً في الآية الكريمة لكن في هذا زيادة على جواز الرهن في الحضر مع أن الآية الكريمة إنما ذكر الله فيها الرهن في السفر لكن الرهن في الحضر جائز كما أنه جائز في السفر وفيه دليل على جواز معاملة اليهود والنصارى بالبيع والشراء وهو كذلك، فيجوز لنا أن نعامل اليهود والنصارى بالبيع والشراء بشرط ألا تتضمن هذه المعاملة ضرراً علينا في الدين وأما إذا كان مجرد معاملتهم الدنيوية فإن هذا لا بأس به ولا حرج فيه نعم. جاء وقت الأسئلة. سبع إلا ربع طيب أسئلة.
أولاً: على جواز بقاء اليهود في المدينة، لأن هذا اليهودي كان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يخرجه بل إنه بقي حتى مات لأن الرسول صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي ولكن هذا قد يقال إنه نسخ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) وبهذين الحديثين أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب وقوله: ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) في هذين الحديثين دليل على خطورة على ما يفعله اليوم كثير من الناس من استجلاب النصارى من خادمات وخدم إلى الجزيرة العربية فإني أخشى أن يكون هؤلاء الذين يجلبون هؤلاء النصارى من الخدم من سائقين أو الخادمات أخشى أن يكون خصمهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة لأن هو الذي قال وأوصانا قال: ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) وقال: ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ) فالإنسان يجب ان يكون على حذر ثم إن استجلاب اليهود والنصارى خدماً أو خادمات فيه مضرة من ناحية العائلة فإن العائلة سوف يشاهدون هؤلاء لا يصومون ولا يصلون فربما يقتدون بهم في المستقبل ثم إننا لا نأمن أن يكون هؤلاء الخدم والخادمات ممن تعلم فيعلم هؤلاء الصبيان دين النصارى ويصبح هؤلاء نسأل الله العافية أي هؤلاء الذرية والصبيان قد انحرفوا عن الصراط المستقيم ولهذا نحن نحذر غاية التحذير من استجلاب الخدم أو الخادمات إذا لم يكونوا مسلمين وفي هذا الحديث دليل على جواز الرهن لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله وكما هو أيضاً في الآية الكريمة لكن في هذا زيادة على جواز الرهن في الحضر مع أن الآية الكريمة إنما ذكر الله فيها الرهن في السفر لكن الرهن في الحضر جائز كما أنه جائز في السفر وفيه دليل على جواز معاملة اليهود والنصارى بالبيع والشراء وهو كذلك، فيجوز لنا أن نعامل اليهود والنصارى بالبيع والشراء بشرط ألا تتضمن هذه المعاملة ضرراً علينا في الدين وأما إذا كان مجرد معاملتهم الدنيوية فإن هذا لا بأس به ولا حرج فيه نعم. جاء وقت الأسئلة. سبع إلا ربع طيب أسئلة.