سائلة تقول : أنا فتاة متزوجة حديثة وبعد مضي فترة من زواجي تأخر مجيء الدورة عن موعدها المعتاد عندي فأخذت ألعب وأخفض لكي تنزل الدورة وبعد ذلك نزل دم وهو دم اسقاط وإجهاض والسؤال : هل علي شيء في هذا الإجهاض وأكون آثمة في ذلك مع العلم بأني لم أرد الحمل ولكني وقع من غير إرادتي مع العلم أنني بكر أفتوني ؟. حفظ
السائل : فضيلة الشيخ غفر الله لكم تقول السائلة : أنا فتاة متزوجة حديثاً وبعد مضي فترة من زواجي تأخر مجيء الدورة عن موعدها المعتاد عندي فأخذت ألعب وأقفز لكي تنزل الدورة وبعد ذلك نزل دم وهو دم إسقاط وإجهاض والسؤال هو : هل علي شيء في هذا الإسقاط وأكون آثمة في ذلك مع العلم أنني لم أرد الحمل ولكنه وقع من غير إرادتي ومع العلم أنني بكر أفتوني مأمجورين ؟
الشيخ : أولا لا ينبغي للمرأة أن توجه السؤال على هذه الصورة في مجتمع رجال لأن هذا فيه قلة حياء أنها بكر وقامت تلعب وتقفز وما أشبه ذلك لو أنها أدت السؤال بوجه مؤدب وقالت هذه امرأة حصل منها كذا وكذا لكان هذا أنسب ولهذا تجد نساء الصحابة رضي الله عنهم إذا أرادت المرأة أن تتكلم بما يستحيا منه قدمت توطئة للسؤال وقدمت ما ينم على الاعتذار وأقول لهذه المرأة بالنسبة للجواب إذا كانت لا تدري أنها حامل وعملت هذا العمل ثم سقط من بطنها ما هو حمل فإنه لا إثم عليها لأنها لم تعلم بذلك.
السائل : السؤال
الشيخ : هذا السؤال هذا الجواب ليس عليها إثم.
السائل : مثل هذا السؤال ما نقرأ؟
الشيخ : لا مثل هذا السؤال لا تقرأه أو إذا قرأته فغيره إلى صورة الغائب إي نعم.